خبر تركيا تقرر سحب قوتها من قوات « يونفيل » علي حدود لبنان‎

الساعة 09:08 ص|10 أغسطس 2013

وكالات

أعلن الناطق الرسمي بإسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة فى جنوب لبنان "يونيفيل" أندريا تيننتي أن تركيا قررت سحب كتيبتها من اليونيفيل فى أوائل شهر سبتمبر القادم.

وقال تيننتى، فى تصريح نشرته الصحف اللبنانية اليوم (السبت)، إن "اليونيفيل تبلغت في السادس من يوم 6 اغسطس الجاري من إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة أن الحكومة التركية قررت سحب سرية الهندسة والبناء التركية (الكتيبة التركية) العاملة في إطار اليونيفيل بحلول الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2013".

وأضاف " إلا أن تركيا سوف تحافظ على وجودها في قوة اليونيفيل البحرية حيث إنها تساهم حاليا بقارب دورية سريع واحد و58 جندي حفظ سلام".

وتابع "وضمن إجمالي عدد اليونيفيل، تحصل تغييرات روتينية في تركيبة القوات العسكرية من مختلف الدول المساهمة وهذا التشكيل تضطلع به إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة بالتشاور مع الدول المساهمة بقوات عسكرية".

وأشار تيننتي إلى "أن مثل هذه العملية تتواصل في جميع بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حيث تخفض بعض الدول قواتها ودول أخرى تزيد مشاركتها أو تنضم دول جديدة مساهمة بقوات عسكرية، المهم في الأمر أن اليونيفيل تحافظ خلال هذه العملية على قدرتها العملياتية على الأرض من أجل أداء المهام المنوطة بها بشكل فعال، وفي ضوء هذا القرار اتخذت اليونيفيل الإجراءات المناسبة لضمان إستمرارية العمليات من دون أي إنقطاع".

وقال: "كانت سرية الهندسة والبناء التركية قد إنضمت إلى اليونيفيل في شهر اكتوبر من العام 2006 وقدمت إلى اليونيفيل منذ ذلك الحين دعما ممتازا من خلال خبرتها وقدراتها الهندسية الإعمارية".

وقد أنجزت الكتيبة التركية العديد من المهام، بما في ذلك بناء الطرق وبناء أماكن السكن الجاهزة والبنية التحتية في منطقة عمليات اليونيفيل، كما أنها حسنت حماية العديد من مراكز اليونيفيل وساهمت في بناء المقر العام لليونيفيل في الناقورة جنوب لبنان.

وكان مسلحون قد اعترضوا فجر أمس الجمعة أتوبيسا على طريق مطار (رفيق الحريري الدولي) واختطفوا قبطان طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية ومساعده ،ثم أعلنت لاحقا مجموعة تطلق على نفسها إسم (زوار الامام الرضا) تبينها عملية الخطف.

وأكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان لنظيره التركي عبدالله غول أن سلطات بلاده تبذل مساع جدية ومتواصلة لمعرفة مكان احتجاز الطيار التركي ومساعده والعمل على تحريرهما.