خبر الأسرى للدراسات: 250 طفل أسير من المفترض أن يعيشوا أجواء العيد كنظرائهم

الساعة 09:37 ص|07 أغسطس 2013

غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن الفرحة فى العيد لا تدخل قلوب 5000 آلاف أسير وأسيرة فلسطينية فى السجون الإسرائيلية ، ولا قلوب أمهاتهم وأبناءهم وزوجاتهم وذويهم.

وأضاف المركز، أن لسان حال الأسرى يقول " عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ     بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ " ، هذا بالإضافة إلى أحوال السجون التي تسوء يوماً بعد يوم ، وهموم 12 أسير مضرب عن الطعام يصارعون الموت عند كل صباح وصلت أيام إضرابهم للمئة وهم فى حال الخطر الشديد .

وأضاف المركز أن العيد الحقيقي للأسرى وأهاليهم يوم عودتهم وتحريرهم ولقاءهم بمحبيهم وأبناءهم ، وأضاف أن الأسرى وأهالي الأسرى يستقبلون العيد على غير حال المسلمين، فالآخرين يستقبلونه بالبهجة والفرح والسرور ، وأما الأسرى وأهاليهم فسيستقبلونه بالدموع والآلام وحسرة الفراق وكل أشكال الحرمان من كل متاع الحياة الدنيا.

من ناحيته حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من مفاجئات بخصوص 12 أسير مضرب عن الطعام على رأسهم حمدان والبرغوثى ، معتبراً أن لا عيد يمر على الأسرى فى ظل القلق الشديد على أرواح زملائهم وتحسبهم على أوضاع أطفالهم وحسرة أمهاتهم .

وبين، أن هناك 250 طفل كان من المفترض أن يعيشوا أجواء العيد كنظرائهم حرمهم الاحتلال من أبسط حقوقهم ، بالاضافة ل 14 أسيرة تذوق مرارة الغربة بعيدأ عن أبناءها وذويها .

ودعا حمدونة بزيارة أهالى الأسرى فى أيام العيد وتفقد أطفالهم والاهتمام بعوائلهم ، لما لهذا الأمر من انعكاس ايجابى على معنوياتهم وأهاليهم .