خبر رئيس ديوان مرسي ونائبه يصلان السجن وابو اسماعيل الى الجنايات

الساعة 07:00 م|05 أغسطس 2013

وكالات

وصل إلى منطقة سجون طُرة رئيس ديوان الرئيس المصري السابق ونائبه، تنفيذاً لقرار النيابة العامة بحبسهما لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في "أحداث قصر الاتحادية".
واستقبل القيمون على سجن مُلحق مزرعة طُرة، كلاً من رئيس ديوان الرئيس السابق محمد مرسي، السفير محمد رفاعة الطهطاوي، ونائبه أسعد الشيخة، تنفيذاً لقرار من النيابة العامة بحبسهما لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في قضية مقتل وإصابة العشرات في محيط قصر الاتحادية الرئاسي.
وأبلغت مصادر أمنية متطابقة مندوبي الصحافة والفضائيات، أن "الطهطاوي والشيخة وصلا على متن آلية مدرعة تنفيذاً لقرار النيابة العامة".
وكان الطهطاوي والشيخة طلبا مرافقة الرئيس المعزول محمد مرسي، الخاضع حالياً رهن الإقامة الجبرية منذ عزله مطلع تموز/يوليو الفائت، قبل أن تُجرى التحقيقات معهما حول أحداث قصر الاتحادية، التي وقعت مطلع كانون الأول/ديسمبر 2012، وراح ضحيتها 10 قتلى وإصابة عشرات آخرين حول قصر الاتحادية الرئاسي، في مصادمات بين محتجين على إعلان دستوري أصدره مرسي وبين منتمين للجماعة.

في سياق متصل أحال النائب العام المصري هشام بركات، القيادي السلفي حازم صلاح أبو اسماعيل، لمحكمة الجنايات لتزويره إقرار الجنسية الأجنبية لوالدته في الانتخابات الرئاسية، التي ترشح إليها قبل عام، حسب ما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر إن "النائب العام المستشار هشام بركات، قرر إحالة الداعية والمحامي حازم صلاح أبو إسماعيل، إلى محكمة جنايات القاهرة، لاتهامه بارتكاب جناية التزوير في الإقرار الرسمي المقدم للجنة الانتخابات الرئاسية، والذي أثبت فيه عدم حمل والدته لأي جنسية أجنبية أخرى بخلاف جنسيتها المصرية".
ومن المقرر أن تحدد محكمة استئناف القاهرة في وقت لاحق، موعداً لبدء محاكمة أبو اسماعيل، الذي يتزعم حزباً سياسياً سلفياً باسم "الراية".
وألقت السلطات المصرية القبض على أبو اسماعيل، مطلع تموز/يوليو الفائت لاتهامه في قضية التزوير تلك، ولاتهامه في قضية التحريض على القتل في أحداث محيط جامعة القاهرة وميدان النهضة التي وقعت قبل شهر.
ويواجه أبو اسماعيل اتهامات بتهديد الأمن والسلم العام، والتحريض على حيازة الأسلحة، والتحريض على البلطجة، وترويع المواطنين.