خبر الأحمد :المفاوضات لا تعترض تنفيذ اتفاق المصالحة

الساعة 05:20 م|05 أغسطس 2013

وكالات

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية، مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، إن 'رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وافق على المفاوضات لسنة كاملة'.

وأضاف الأحمد في لقاء مع تلفزيون فلسطين أن حركة فتح جاهزة لاستحاق الرابع عشر من الشهر الجاري بتشكيل حكومة التوافق الوطني، مشيرا إلى ان حماس تتهرب من استحقاق المصالحة عبر إثارة موضوع المصالحة، داعيا قيادة حماس للتكلم بلغة واحدة وعدم خداع شعبنا.

 وكشف عن اتصالات أجرتها فتح مع حماس بخصوص اجتماعات القاهرة التي كان مقررا انعقادها في الرابع عشر من هذا الشهر في القاهرة، وقال: 'اتصلت بالأخ موسى أبو مرزوق، وأبلغته بأن مصر أبلغتنا عدم جاهزيتها للجمع بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، واستفسرنا من الأخوة المصريين فقالوا لا يسمح الوقت الحالي بعقد اجتماعات بين الطرفين، وطلبوا ترك الأمر لما بعد عيد الفطر، مع استمرار التشاور على ذلك'.

وأضاف الأحمد: 'بناء على ذلك اقترحت على أبو مرزوق  الالتقاء في مصر أو خارجها، ووعدني بالإجابة على اقتراحي يوم السبت الماضي، لكنه حتى الآن لم يرد !'

ونفى وجود اتفاق على وجوب الالتزام بقضايا جانبية، مشددا على بطلان الحديث عن  قضايا جانبية يجب الالتزام بها في اتفاق 14/05/2013، وقال: 'هذا غير صحيح وإدعاء باطل، فالوثيقة الموقعة بهذا التاريخ مكتوبة وموقعة مني ومن الأخ أبو مرزوق، ومن الجانب المصري اللواء نادر الأعسر'، نافيا ما قيل عن مسارات على حساب مسارات أخرى.

وأكد الأحمد أن المفاوضات لا تعترض تنفيذ اتفاق المصالحة، معتبرا تصريحات قيادات حماس وتحديدا موسى ابو مرزوق لوسائل الاعلام 'محاولة للتهرب من استحقاق المصالحة'، قائلا:'من خلال قراءتي الدقيقة لتصريح الأخ أبو مرزوق الأخير يبدو أن حركة حماس ليست جاهزة للمصالحة'.

واعتبر الأحمد الحملة الإعلامية الأخيرة لحماس على فتح محض افتراء، مؤكدا اعتراف بعض الأوساط في حماس بتزوير الأوراق، وقال: 'نحن في فتح كشفنا هذا التزوير'، مشيرا إلى تصريحات الناطق الرسمي المصري بالأمس التي أعلن فيها عن مقتل 30 شخصا فلسطينيا ينتمون لحماس في سيناء، وإلقاء القبض على7 آخرين، وهذا بعد حملة وثائق حماس المزورة، مستدركا بسؤال: 'هل فتح هي القضاء المصري الذي يوجه الاتهامات لحماس؟!'

وطالب الأحمد قيادات حماس بعدم خداع الشعب الفلسطيني، ووجوب قول الحقيقة، قائلا: 'تكلموا بلغة واحدة، قولوا الحقيقة والصدق ولا تخدعوا أنفسكم والشعب الفلسطيني'.