خبر ما أسباب انسحاب حاكم بنك « اسرائيل » المركزي من منصبه؟

الساعة 04:00 م|03 أغسطس 2013

القدس المحتلة

ما زال انسحاب المرشح الثاني لمنصب حاكم البنك المركزي الإسرائيلي محاطا بالغموض في مسألة تحاول وسائل الإعلام الكشف عن ملابساتها.

فبعد أن عين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير ماليته يائير لابيد، الجامعي والمستشار لدى مصرف "هبوعليم"، اكبر مصرف اسرائيلي، ليو ليدرمان في هذا المنصب، كان يبقى أن تؤكد لجنة خاصة لبحث تعيين كبار الموظفين ترقيته الأحد.

غير أن ليدرمان أعلن  أمس الجمعة، انسحابه من المنصب بعد اقل من أسبوع من تخلي المرشح الأول ياكوف فرنكل عنه، علما انه يشتبه في سرقة الأخير قارورة عطر من مطار هونغ كونغ في 2006.

وأفادت وكالة "فرانس برس" أن انسحاب ليدرمان أثار تكهنات في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي أشارت في مرحلة أولى أن الأمر قد يكون له علاقة باعتماده على استشارة منجم.

وأكد ليدرمان في تصريحات إذاعية انه اتخذ هذا القرار "لأسباب عائلية لا علاقة لها بالتنجيم الذي ليس الا تسلية".

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن ليدرمان انسحب لتجنب فضيحة متعلقة بمهامه في "دويتش بنك" الذي استقال منه "على عجل" في أعقاب قضية تحرش جنسي.

وتابعت أن رسائل كشفت هذه القضية وجهت إلى لجنة بحث تعيينات كبار الموظفين ما يفسر انسحاب ليدرمان المفاجئ.

وسيضطر نتنياهو ولابيد إلى اختيار مرشح أخر ليخلف ستانلي فيشر، وهو مسؤول سابق في صندوق النقد الدولي بن لنفسه صورة الموظف الجدي والكفء خلال ثماني سنوات أمضاها على رأس بنك إسرائيل.