خبر الشعبية: افطارات « التطبيع » تسيء للدين والقضية

الساعة 09:00 ص|03 أغسطس 2013

غزة

نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما سمي بالإفطار الفلسطيني الإسرائيلي في إحدى قرى رام الله،  في الوقت الذي يجري فيه نهب الأرض وحرق الزرع والبيوت والمساجد وتهويد القدس والتنكيل بالمواطن الفلسطيني على امتداد ارض فلسطين على يد جيش الاحتلال وسوائب المستوطنين دون اية إدانة من المدعوين لهذه الافطارات.

 وأعربت الجبهة خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه عن إدانتها لهذه الافطارات التطبيعية المقيتة والمؤذية لمشاعر شعبنا واعتبرتها مسيئة للدين والقضية والحقيقة.

ورأت الجبهة الشعبية في هذه الممارسات السرية التي لا يعلم بها المواطن الفلسطيني والرأي العام الوطني داخل الوطن وخارجه إلا بعد حصولها وعبر وسائل اعلام الاحتلال،  دليلا جديدا على ممارسات وعادات يخجل أصحابها من البوح عنها في العلن ومؤشرا على نهج سياسي ترسخ مع ابرام اتفاقية اوسلو يقرر مصير الشعب الفلسطيني وحقوقه من وراء ظهر أبنائه وقواه السياسية والاجتماعية ، ما يدلل على انه لا يمثل الا أصحابه.