خبر البردويل: بدأنا اتصالات مع « فتح » للتحقيق في وثائق التحريض

الساعة 11:06 ص|01 أغسطس 2013

وكالات

كشف القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل النقاب عن بداية اتصالات أجرتها الحركة مع عدد من قيادات حركة "فتح" في الضفة ولبنان، للتحقيق في الوثائق التي أعلنتها "حماس" عن وجود خلية أمنية شكلتها "فتح" للتحريض على "حماس" في الإعلام المصري.

 وأوضح البردويل في تصريحات لـ "قدس برس" اليوم الخميس، أن حركة "حماس" منفتحة على كل الخيارات للتحقيق في صدقية الوثائق التي أعلنتها. 

وقال: "لقد جرى اتصال بيننا وبين عدد من مسؤولي وقيادات "فتح" في الضفة الغربية ولبنان ومواقع أخرى بشأن الوثائق المعلن عنها والمتعلقة بالخلية الأمنية التي تم تشكيلها برعاية من السلطة وحركة "فتح" للتحريض على "حماس" في الإعلام المصري، وقد كانت ردود الإخوة في "فتح" متباينة فمنهم من طالب بالوثائق والعمل على تشكيل لجنة للتثبت منها، ومنهم من أنكر واعتبر ذلك تزويرا، ومنهم من طالب بتشكيل لجنة فصائلية، لكن نحن وصلتنا أمس الأربعاء (31-7) وثيقة جديدة صادرة بتوجيه من مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الخارجية في حركة "فتح" جمال محيسن بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه الوثائق".

 وأضاف: "نحن واثقون من صحة الوثائق، ومستعدون للتعاون مع أي لجنة قانونية يتم التوافق بشأنها للتحقيق في صحة هذه الوثائق".

 وأعرب البردويل عن أسفه لأن مثل هذه الوثائق تزيد من حجم الشكوك في صدق حركة "فتح" لإنجاز المصالحة، وقال: "للأسف الشديد هذه الوثائق التي أعلنا عن جزء منها وفضلنا الاحتفاظ بالجزء الأكبر منها، هي ضربة إضافية لجهود المصالحة بعد الضربة التي وجهتها السلطة للمصالحة بذهابها إلى مفاوضات قي عالم المجهول، وهذا يؤكد أن "فتح" والسلطة لا تعنيهما المصالحة في شيء ولا الحقوق الفلسطينية".

 ورأى البردويل أن التحريض على "حماس" وغزة والذهاب إلى المفاوضات على حساب المصالحة لن ينجح في إخماد المقاومة، وقال: "المقاومة الفلسطينية مشروع أصيل يعبر عن حقيقة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه الكاملة، ولن تنجح مؤامرات المفاوضات أو التحريض على غزة ولا على "حماس" في التأثير على فعل المقاومة".