بالصور حماس تكشف وثائق عن توّرط فتح بتشويه سمعتها في الإعلام المصري

الساعة 11:16 ص|30 يوليو 2013

غزة

كشفت حركة حماس الثلاثاء عن تورط قيادات في حركة فتح وفي السلطة الفلسطينية في الحملة السياسية والإعلامية بما يسهم في حملة التحريض والكراهية والعنف التي لم تطل حماس فقط بل كل الشعب الفلسطيني.
وعرض القيادي في الحركة صلاح البردويل في مؤتمر صحافي بعنوان "خفايا المؤامرة" 16 وثيقة من بين مئات الوثائق التي بحوزة الحركة تشير بالأدلة الدامغة على تورط هذه القيادات في هذه الحملة.
وقال البردويل إن الوثائق توضح حجم الفبركات الإعلامية ومحاولات التشويه المتعمدة ضد حماس، وفوق ذلك أظهرت أن من بين القيادات من كان يعمل جواسيس بالقطعة وأجراء.
وأضاف أن من بين القيادات والمسئولين من كان يتجسس على أحزاب مصرية وتنقل وثائق ومحاضر إلى أحزاب مصرية أخرى، وهو ما يدل على مدى التورط ويوضح مصدر التضليل ويدلل إلى جملة من الحقائق.

وأوضح أن الحملة تقودها بعض الجهات السياسية في خليط من الجهل والتضليل والاستهداف والمعاداة للمقاومة، في مسعى لدق الأسافين بين الشعبين لتحقيق مكاسب فئوية وحزبية ضيقة.
وأكد أن مصر ما تزال عمق القضية الفلسطينية وأمنها هو أمن فلسطين، قائلاً: "سنظل نحافظ على هذا الأمن ولو بالدم والروح"، وأضاف أن الحملة استعرت مع المفاوضات، وأضحت خطيرة من حيث أنها لم تعد موجهة ضد حماس فقط بل اكتوى بنارها كل فلسطيني.
وتساءل: "حماس لم ولن تتدخل في الشئون لأي بلد عربي فلماذا يزج بها في هذا الأمر ؟ فيما لم تثبت صحة أية مزاعم حول ما يبث من فبركات".
وقال البردويل: "هل الرئيس عباس مطلع على ما يجري؟، الإجابة عند الرئيس، والمطلوب أن يحقق في الورق وسيتم إرساله إليه"، مضيفاً أن هذه الوثائق جزء بسيط من الوثائق الخطيرة.
وأكد أنه يجب وقف هذا السلوك "المشين" فوراً ومحاسبة من تسببوا بهذا الضرر لكل الشعب الفلسطيني، مطالباً المسئولين المصريين بوقف الحملة المسمومة ضد الحركة والشعب الفلسطيني التي تعتمد على هذه الوثائق المفبركة. وتعلم مصر أن حماس لم ولن تتدخل في شئونها.
وذكر أنه تم تضليل عناصر من الشعب المصري من خلال هذه الحملة، مستهجناً محاولات شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته ويمنع عنه الغذاء والدواء والوقود ويشدد الحصار، ويعاني من حملة تشويه من خلال الكذب والتزوير دون مهنية أو منطقية أو مراعاة لتداعيات بث مثل هذه الأكاذيب.
وأعرب عن أسفه أن "هناك من أبناء جلدتنا من يتسمحون بالوطنية وهم منها براء"، مؤكداً ثقة حماس في صحة هذه الوثائق بشكل تام، ودعا الجهات القانونية أن تتحقق منها إذا أرادت. وأوضح أن هذه الوثائق سترسل إلى عباس للاطلاع عليها ومتابعة ما تم كشفه.
وشدد على أن عملية الفبركة والتضليل لا تتم من خلال عناصر انفرادية وإنما تتم من خلال ما يسمى اللجنة الأمنية أو اللجنة الأمنية الإعلامية العليا المشرفة على الفبركات الممنهجة وتأتي نارها على كل الفلسطينيين.
واتهم السفارة الفلسطينية برعاية مثل هذه المخططات وأنها مقر لتنفيذ هذه الحملة وتوصيل الفبركات إلى الإعلام المصري، وأشار إلى علاقة محتملة بين هذه الحملة وبين استمرار تحليق الطائرات المصرية في سماء القطاع بحثاً عن معلومات، غير مستبعد تنفيذ عمليات لاحقة.
وتضمنت الوثائق توصيات ومعلومات ومقترحات من رئاسة جهاز المخابرات في رام الله ومسئوليه في غزة ومسئولين أمنيين في السلطة وحركة فتح حول الحملة الموجهة ضد حركة حماس في ظل الأحداث الراهنة في مصر.

 

وناشد البردويل مصر بالتدخل الجاد لوضع حد لمن يعملون أمنيا في مصر من السلطة وفتح، داعيًا لمحاسبة الذين سببوا هذا الضرر الوطني الكبير.
وطالب الإعلاميين المصريين بوقف الحملة المسمومة التي تشنها بعض وسائل الإعلام ضد حماس والشعب الفلسطيني، "والتي تعتمد على وثائق وأخبار كاذبة، ووقف التصريحات التي صدرت عن بعض المسؤولين في مصر بحق حماس وغزة".
ولفت إلى أنّ حركته سترسل الوثائق لفتح والسلطة ومصر ولن تدخر جهدا في إرسالها لكل المعنيين.
من جانبه، قال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إنّ هذه الوثائق تُشير إلى وجود أيد كانت تعبث بمستقبل القضية الفلسطينية وتحرض على الكراهية والعنف ضد غزة وفلسطين، مما بات يشكل خطرا على قضيتنا وحالة التعاطف المصري والعربي والإسلامي معها. 

 

وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح
وثائق تورط فتح