تأسيس جبهة الإنقاذ الوطني التونسية.. ومتظاهرون يحرقون أعلام «النهضة» ويشتبكون مع الأمن

خبر «تمرد تونس» تعلن العصيان ضد الإخوان».. والمسيرات تجتاح البلاد

الساعة 12:11 م|27 يوليو 2013

وكالات

أعلنت حركة «تمرد تونس» الإضراب العام، والعصيان المدنى، للمطالبة بإسقاط الحكومة التونسية، التى تتزعمها حركة «النهضة»، التابعة للتنظيم الدولى للإخوان، وحل المجلس التأسيسى، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، واتهمت حركة «النهضة» وميليشياتها وأنصارها من الإسلاميين المتشددين باغتيال نائب المجلس التأسيسى ومؤسس التيار الشعبى فى تونس المعارض محمد البراهمى.

وأعلن مكتب المدعى العام التونسى، أمس، أن تشريح جثة البراهمى كشف عن إصابته بـ 14 رصاصة من عيار «9 ملم» بينها 6 فى النصف العلوى من الجسم، و8 رصاصات فى الساقين، وأكد أن قاضى تحقيق حضر التشريح وأمر بفتح تحقيق بالقتل العمد والإرهاب.

وخرج التونسيون فى مسيرات متعددة فى أنحاء البلاد، حتى فجر أمس، وأشعلوا النيران فى علم حركة «النهضة»، وشهدت المسيرات اشتباكات مع قوات الأمن استخدمت فيها الشرطة الطلقات النارية، والغازات المسيلة للدموع، خاصة فى محيط وزارة الداخلية.

وأعلنت القوى السياسية والوطنية فى تونس، تأسيس جبهة إنقاذ وطنى، ودعت الجيش إلى حماية الشعب. وقال رئيس الوزراء التونسى على العريض، إن اغتيال البراهمى محاولة للانقضاض على الثورة ومكاسبها، ومحاولة لاستنساخ السيناريو المصرى.

ونعى حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى، البراهمى، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، قائلاً: «رحم الله الشهيد البراهمى، ستظل دماؤه لعنة تطارد دعاة العنف والتطرف». وقال الدكتور عماد جاد، الخبير فى العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات: «انتقال شرارة الخلاص من حكم الإخوان إلى تونس وارد جدا، بعد أن أصبحت مصر ملهمة فى مقاومة هذا التيار المتطرف».

وقال ميخائيل مارجيلوف، رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ الروسى، أمس، إنه لا يستبعد إمكانية أن تنتفض المعارضة التونسية إثر مقتل البراهمى.