خبر عودة العلاقات الإيرانية مع حماس تحظى بقبول الشارع الفلسطيني

الساعة 01:14 م|24 يوليو 2013

غزة - خاص

حظي نبأ تحسن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتأييد من قبل بعض المحللين والشارع الفلسطيني، لما تمثله إيران من قوة وسند للمقاومة الفلسطينية. مجمعين على أن تحسن العلاقات هو خطوة جيدة في الاتجاه السليم.

وشهدت العلاقة بين إيران وحماس توتراً نتيجة المواقف المتناقضة من الأزمة السورية.

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف أن التغير الايجابي في العلاقة ما بين حركة حماس وإيران هو في الاتجاه الصحيح طالما أن الهدف هو مساعدة الشعب الفلسطيني ومساعدة المقاومة الفلسطينية في تحرير فلسطين.

فيما رأى المحلل أكرم عطالله أن حركة حماس اتخذت خطوة عودة العلاقات مع إيران بعد ما حصل في القاهرة وانحصار العواصم المؤيدة لها، خاصة وأن حماس اعتبرت القاهرة وأنقرة بديلاً عن إيران في الفترة السابقة.

وأوضح أن حركة حماس في وضع صعب، وتريد أن تعيد علاقتها مع إيران، وإيران تمثل ظهيراً قوياً في ظل غياب القاهرة.

وفي السياق ذاته، رأى عدد من المواطنين أن عودة العلاقات الإيرانية مع حماس هي علاقة ايجابية والمستفيد منها هو الشعب الفلسطيني بأكمله ومقاومته. وأشادوا بإيران كونها الداعم الاستيراتيجي والعسكري الوحيد للمقاومة الفلسطينية ولأهل غزة المحاصرة.