خبر الرّشق يستهجن اتهامات فتح لحماس بتعطيل المصالحة

الساعة 10:36 ص|19 يوليو 2013

غزة

استهجن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزّت الرّشق بشدّة الاتهامات المستمرة الصادرة عن حركة فتح بين الفينة والأخرى بخصوص تعطيل وعرقلة المصالحة، واصفاً إيّاها "بالمزاودات والاتهامات الباطلة" التي أصبحت أسطوانة "مشروخة ومهترئة" ما فتئت قنوات إعلامها وبعض رموزها من ترديدها.

وأكد الرشق في تصريح صحفي أنه "بات واضحاً الطرف الذي ينتهج هذا السبيل ويمارسه لتغطية إخفاقاته المتواصلة ووصول نهجه التفاوضي إلى طريق مسدود، ولم يجد أمامه إلا حركة حماس لتصدير أزماته المتلاحقة نحوها".

وأضاف "يدرك القاصي والداني من يعرقل تحقيق بنود المصالحة الوطنية عبر سياسة الانتقائية المفضوحة في التعاطي مع ملفات المصالحة التي تمّ التوافق على تنفيذها رزمة واحدة بالتوازي!".

وتساءل "ماذا نسمّي من يختزل المصالحة الوطنية في بند أو بندين ويلوّح بهما كلّما شعر بضغوط أو ابتزاز خارجي؟! وماذا نسمّي من ينفرد في تقرير الخطوات وتحديد الآليات والمواعيد دون الالتزام الأمين بما تمّ الاتفاق عليه ".

وأضاف: "لماذا وضعت حركة فتح شروطاً جديدةً على ملف المصالحة وتشكيل حكومة التوافق الوطني، ولماذا تتهرب حركة فتح من استحقاق انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.

وشدّد الرّشق على أنَّ حركة فتح اليوم أمام استحقاق وطني واختبار تاريخي يضعها أمام جماهير شعبنا الفلسطيني بين مسار مفاوضات عبثي لا يحقق تطلعاته في التحرير والعودة، وبين مسار الالتزام بتنفيذ بنود المصالحة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني لمقاومة مشاريع الاحتلال ومخططاته صفاَ واحداً.