خبر العريان: اليوم سينتصر الدم على السيف والتهديدات لن ترهبنا والجيش يحذر

الساعة 09:16 ص|19 يوليو 2013

وكالات

قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن اليوم يوم مشهود، مؤكدا أن هدفهم هو كسر ما أسماه باﻻنقلاب وإجبار اﻻنقلابيين -علي حد وصفه - على التراجع، وإجبار مؤيديهم والمترددين على تغيير مواقفهم. 

وأضاف من خلال صفحته الخاصة علي "فيسبوك" أن ذلك سيتم من خلال المظاهرات السلمية الحاشدة ودعم اﻻعتصامات السلمية فى كل ميادين مصر. 

وأكد العريان أن الدم سينتصر على السيف والتهديدات لن ترهب الشعب.. والبلطجة ستنقلب على البلطجية، مشيرا إلي أن الحماقات البوليسية وأساليب القهر والقمع لم تنقذ مبارك - علي حد قوله-.

في سياق متصل قال مصدر أمني إن "الخطة الأمنية لوزارة الداخلية بشأن تظاهرات اليوم تستهدف تأمين معظم الميادين التي تشهد تجمعات سلمية". 

وأضاف المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن الخطة الأمنية تشمل الدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزي والعربات المدرعة وتجهيز مجموعات سريعة الانتشار بقطاعات الأمن المركزي لسرعة الانتقال في حالة تلقي أي بلاغات. 

وحذر المصدر الأمني من أي خروج على القانون أو محاولة الاحتكاك بين أنصار الرئيس المعزول مرسي والمتظاهرين والمعتصمين بمحيط قصر الاتحادية أو ميدان التحرير أو محاولات لقطع الطرق أو التعدي على المواطنين وممتلكاتهم الخاصة، قائلا: "ستواجه بكل حسم وحزم ووفقا للقانون". 

وتواصل جماعة الإخوان المسلمون عمليات الحشد والتحريض للخروج في مسيرات حاسمة اليوم الجمعة في ذكرى معركة العاشر من رمضان (حرب أكتوبر 1973)، لدعم الشرعية وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، بينما تواصل القوى الثورية في البلاد تكتيكاتها بالبقاء في ميدان التحرير وأمام القصر الرئاسي لحرمان أنصار الجماعة من احتلال مواقع ذات دلالة رمزية في مسار الثورة المصرية.