خبر التحذير من نشوب كارثة بيئية بغزة بعد امتناع « الأونروا » مد البلديات بالسولار

الساعة 10:01 ص|18 يوليو 2013

غزة

حذر وزير الحكم المحلي بغزة محمد الفرا من نشوب كارثة بيئية قد يشهدها القطاع خلال الأيام المقبلة جراء امتناع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" مؤخراً عن مد بلديات قطاع غزة بالسولار المخصص لقطاع النظافة.
ونوه الفرا خلال لقائه بمدراء الصحة والبيئة ببلديات القطاع إلى أن تلك الجهات هي ال (UNDP) التي كانت تعمل عن طريق الحكومة اليابانية، وأخرى من صندوق البلديات عن طريق مجموعة من المانحين، والثالثة من مؤسسة "كوبي" من الحكومة الايطالية.
وقال إن: "الجهات المانحة الدولية تراجعت عن التزامها في دعم قطاعات النظافة، وأوقفت دعمها لبرامج تشغيل عمال النظافة الذي يساهم بشكل كبير في رفع مستوى النظافة في بلديات القطاع".
وأشار إلى أن أزمة السولار التي أعقبت أحداث مصر وإغلاق وهدم الأنفاق أدت لتفاقم المشكلة، وأنه أصبح من الضروري أن تبحث الهيئات المحلية عن زيادة عدد عمال النظافة للقيام بواجباتها تجاه المجتمع.
وطالب الفرا الجهات الدولية المانحة بالتراجع عن قرارها، والعمل على تزويد البلديات بالوقود اللازم من أجل تقديم الخدمات اللازمة في قطاع النظافة والصرف الصحفي والمياه، مبيناً أن ثلاث جهات دولية كانت تدعم عملية جمع النفايات الصلبة من المنازل.
وأكد أن بلديات قطاع غزة بحاجة ماسة إلى تشغيل 1000 عامل نظافة جديد للعمل في جمع النفايات الصلبة وكنس الرمال، مبينا أن البلديات تعانى من نقص شديد في أعداد العمال حيث يبلغ عدد العاملين لديها 360 عاملا في مجال النظافة.
وذكر أن بلديات القطاع بحاجة لتشغيل عمال مع عربات الكارو بعدد لا يقل عن 1000 عامل خصوصا بعد انتهاء العمر الافتراضي لآليات النظافة الخاصة بجمع النفايات وحاجتها للصيانة اليومية.
وأوضح أن عدد الآليات المتوفرة لدى البلديات 80 شاحنة تعمل بكفاءة 40.% فقط وهذا لا يغطى العمل اليومي لقطاع النظافة بحسب قوله،
وتابع" الوزارة تسعى جاهدة لإيجاد البديل في حال استمرت أزمة السولار وتشغيل 1000 عامل على أن يكون 50% منهم لديهم عربات كارو لتتمكن البلديات من مواصلة أعمالها في رفع مستوى النظافة في قطاع غزة .