خبر غزة: الداخلية ترسم خطة لمنع تداول المفرقعات

الساعة 05:56 م|13 يوليو 2013

غزة

أكد الناطق الإعلامي باسم الشرطة أيوب أبو شعر أنَّ المفرقات التي يستخدمها بعض الأطفال الغزيين ممنوعة من الدخول لقطاع غزة، مبينًا أن دائرة مباحث التموين تتابع بشكل مستمر التجار الموردين لهذه المفرقات.

وقال أبو شعر "تم رسم خطة محكمة لمنع توريد هذه المفرقعات للتجار وكشفها قبل نزولها للأسواق، ويأتي ذلك في سياق قيام الشرطة بالحفاظ على النظام العام وراحة المواطنين" .

وأشار إلى أن منع المفرقعات يأتي في سياق حفاظ الشرطة على النظام العام، وراحة المواطنين، وكذلك لما تشكله هذه المفرقعات من إزعاج كبير لهم.

ودعا المقدم أبو شعر المواطنين للإبلاغ عن أي بسطة تبيع سجائر عشوائية أو تجار مفرقعات وألعاب نارية في قطاع غزة.

بدوره، أكد الرائد جهاد حمادة مدير مباحث التموين متابعتهم عن كثب لتجار ومروجي الألعاب النارية والدمدم، لافتاً إلى وجود عقوبة رادعة ومخالفة مالية كبيرة لكل من يخالف هذا الأمر.

وأضاف حمادة : "نقوم قبل بدء شهر رمضان المبارك بحملة على التجار المروجين للمفرقعات وألعاب "الدمدم " ومصادرة المفرقعات منهم" .

ونَّوه إلى تنفيذ مباحث التموين حملات بشكل دوري وكل عام قبل حلول شهر رمضان المبارك "لنقطع الطريق على التجار المروجين للمواد المفرقعة قبل موسمها في رمضان".

وتابع "هناك قرار من مجلس الوزراء، ومن وزراء الداخلية، والصحة، والاقتصاد الوطني يجرّم ويمنع هذه الألعاب لما فيها من هدر للمال العام، وتعريض المواطنين لإصابات خطيرة خاصة الأطفال، كما أنها تفتعل المشاكل بين المواطنين".

وناشد الرائد حمادة الأهالي أن يرسلوا أبناءهم إلى المساجد والمخيمات الصيفية النافعة بدلاً من تركهم في الشوارع , منبهاً إلى أن هذه الآفة تسبب كثير من المشاكل بين العائلات.

ورغم أن استخدام المفرقات والألعاب النارية أوقعت إصابات خطيرة إلا أن بعض الأهالي لا يُبالون بذلك وأحياناً يشاركون أطفالهم ممارسة هذه الألعاب الخطيرة بابتسامة عريضة.

ورغم منع استخدام المفرقعات والألعاب النارية من ناحية قانونية إلا أن هناك بعض التجار الذين يضربون هذه القوانين عرض الحائط وينصب همهم الوحيد في كيفية جمع الأموال حتى لو كان على حساب راحة وصحة السكان.