خبر « مانديلا »: الأسير القائد عبد الله البرغوثي بمرحلة الخطر الحقيقي

الساعة 04:20 م|13 يوليو 2013

وكالات

أكدت مؤسسة "مانديلا" لحقوق الإنسان أن  حياة الأسير القائد القسامي عبد الله البرغوثي (41 عامًا) دخلت مرحلة الخطر الحقيقي، بما يثير القلق الواسع حول وضعه الصحي، حيث يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس والسبعين على التوالي.
 
وقالت رئيسة المؤسسة المحامية بثينة دقماق، في بيان لها عقب زيارة الأسير البرغوثي في مستشفى العفولة، أن الأسير البرغوثي كان ممدًا على سريره في حالة صحية صعبة، وبدا التعب والإرهاق واضحًا عليه بشكل كبير، ورغم ذلك فإنه يخضع لحراسة مشددة، ولم تراعي سلطات الاحتلال حالته الصحية، فهو مكبل للسرير من يده اليمنى وقدمه اليسرى.
 
وأشارت إلى أن إدارة مستشفى العفولة أجرت للبرغوثي أربع صور للوريد والكبد، وأبلغوه أن النتائج أثبت أن الكبد في حالة ضمور نتيجة عدم قدرته على تصريف السموم الناجمة عن حرق العضلات والدهون بسبب التوقف عن تناول الطعام.
 
ونقلت المحامية عن البرغوثي قوله "جسدي أصبح غير قادر على تلقي الحقن، ورغم تهديدات الإدارة بإرغامي على الطعام لن أتراجع عن إضرابي حتى تحقيق مطالبنا".
 
وأضاف أنه فقد 20 كيلو غرام من وزنه، ويشعر بألم شديد في كافة أنحاء جسده النحيل وخلال الساعات الماضية تدهورت حالته حتى أصبح غير قادر على استقبال حتى "اللاصقات"، كما أصيب بحساسية وتقرحات.
 
وأشار إلى أن جسده غير قادر على تلقي الحقن، والإبرة سقطت وسحبها الأطباء لأنها أثرت على يده وأصبح جسده خاصة اليد اليسرى حساسة لأن الوريد لم يعد قادرا على تصريف الأدوية للجسم، وهناك خوف على الكبد.
 
وأوضح البرغوثي أن الضغوط مستمرة عليه، وبعد اجتماعه يوم الخميس الماضي مدراء سجن شطة وجلبوع ومجدو ومسؤول من مصلحة السجون، لمدة أربع ساعات لإقناعه بفك إضرابه، أبلغهم برفضه وإصراره على التمسك بمطالبه.
 
وقال "قلت لهم أنتم من حضرتم لمقابلتي لذلك مطلوب منكم حلا منطقيا وعمليا بالنسبة لنا ولن نتنازل بعد هذا المشوار الطويل، أنا ورفاقي الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام نطالب بترحيلنا للأردن وحقوقهم العادلة".