خبر استشهاد 3 فلسطينيين في سوريا

الساعة 07:11 ص|13 يوليو 2013

وكالات

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن ثلاثة لاجئين استشهدوا الأسبوع الماضي جراء التعذيب في سجون النظام السوري، وأثناء الإشتباكات مع مجموعات الجيش الحر.

وذكرت المجموعة في بيان لها، السبت، أنّ الشاب عبد الله شكري أحمد خنيفس من مخيم اليرموك، والشاب إياد محمد سوريد من سكان جديدة عرطوز قضوا جراء التعذيب في سجون النظام، فيما استشهد الشباب لؤي جمعة منصور من مخيم اليرموك أثناء الإشتباكات مع الجيش الحر.

وأكدت تعرض مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، فيما لا يزال يعاني أهالي المخيم منذ عدة أشهر من الحصار الاقتصادي الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل المخيم ومخارجه، ويمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والطبية والتدفئة والطحين ومستلزمات الحياة إليه

وأشارت المجموعة إلى أنّ أهالي مخيم خان الشيخ لا يتركون مناسبة إلا ويؤكدون فيها على أن المخيم يضم مدنيين عزل، ويشددون على عدم تواجد أي شكل من أشكال المظاهر المسلحة بداخله، ورغم مطالبتهم المستمرة من طرفي الصراع في سورية بعدم زجهم بلهيب النار التي تحرق الطرفين.

وأوضحت أن سكان المخيم يناشدو كافة الجهات المعنية سواء منها الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة والأونروا، والفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني للتدخل من أجل رفع الجور والظلم عن أبناء كافة المخيمات الفلسطينية في سورية ومن ضمنها مخيم خان الشيح، ومد يد العون والمساعدة لهم وتحييدها عن الصراع الدائر في سورية.

وفي مخيم العائدين بحمص، أكدت المجموعة أنه يعيش حالة من الهدوء النسبي شهدتها حارات وأزقة المخيم، تخلله سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة القصف على المناطق المجاورة له، ومن الجانب المعاشي يشكو الأهالي من شح المواد الغذائية والمحروقات وصعوبة الحصول على مادة الخبز.

ولفتت المجموعة إلى أن سكان مخيم درعا يطالبون منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بالخروج عن صمتها والتحرك من أجل إنقاذ أرواح أبناء شعبها.