خلال مؤتمر الأمم المتحدة

خبر « إسرائيل » تهدد العرب من تناول برنامجها النووي في سبتمبر

الساعة 12:49 م|10 يوليو 2013

القدس المحتلة

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن دبلوماسيين عرب قالوا مساء أمس الثلاثاء، إنهم سيسعون لتكثيف الضغط على إسرائيل بشأن ترسانتها النووية، وفى المقابل هددت إسرائيل من أن أي محاولة لانتقادها ستكون لها نتائج عكسية.

وأشارت الدول العربية التي تشعر بالغضب لعدم إحراز تقدم في الجهود الرامية، لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية إلى أنها تنوى انتقاد إسرائيل خلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وقال مبعوث عربي في فينا، حيث يوجد مقر الوكالة الذرية: "نحتاج أن نعلن عن إحباطنا، ونحتاج أن نثير بواعث قلقنا إزاء هذه القضية".

وفى المقابل قال السفير "الإسرائيلي" لدى الوكالة إيهود أزولاى: "إن الدول العربية تسلك مسارا يأتي بنتيجة عكسية من خلال إثارة هذه القضية، ومحاولة انتقاد إسرائيل".

وكانت قد طالبت 18 دولة عربية في رسالة وجهتها إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو نشرت على موقع الوكالة على الإنترنت، بإدراج القدرات النووية الإسرائيلية على جدول أعمال الاجتماع الذي سيعقد في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر في العاصمة النمساوية.

وجاء في الرسالة المؤرخة في يونيو الماضي: "يجب اتخاذ إجراءات مناسبة خلال اجتماع الوكالة، لضمان أن تضع إسرائيل جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات التابع للوكالة، وتنضم إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".

ومن المرجح أن تنتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون مثل هذه الخطوة، حيث يقولون إن توجيه اللوم لإسرائيل على نحو الخصوص قد يقوض خطوات أوسع نطاقا تهدف إلى حظر أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة.

ومن المعتقد على نطاق واسع، أن إسرائيل تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهو ما تدينه الدول العربية وإيران، كما أن "إسرائيل" هي الدولة الوحيدة في المنطقة غير الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة إيران مصدر الخطر الرئيسي في العالم لانتشار الأسلحة النووية، وتتهمان طهران بالسعي سرا لاكتساب القدرة على تصنيع أسلحة نووية وهو ما تنفيه إيران.