خبر الحكومة الإسترالية الجديدة تضم وزراء مناصرين لفلسطين

الساعة 11:28 ص|05 يوليو 2013

وكالات

 ضمت الحكومة الإسترالية الجديدة، التي شكلها كيفن رود، العديد من الوزراء المعروفين بتأييدهم للقضية الفلسطينية.

وتضم الحكومة الجديدة، التي تشكلت بعد ان اجبرت أول رئيسة وزراء استرالية على ترك منصبها الأسبوع الماضي، أحد المؤسسين للجنة برلمانية داعمة للشعب الفلسطيني، ومستشارة قانونية سابقة للأمم المتحدة في غزة، إضافة الى وزير مسلم.

وتضم التشكيلة الحكومية الجديدة، التي تتكون من 30 وزيرا، انتوني البانيز، مؤسس "الأصدقاء البرلمانيين لفلسطين"، الذي يصف نفسه بأنه "مناصر قوي للعدالة في فلسطين".

وصرح البانيز للتلفزيون الإسترالي مؤخرا، بأنه من أشد منقدي السياسات الإسرائيلية. ومن تصرحياته الشهيرة "ان الرد على الإرهاب، لا يعفي اسرائيل، بأي حال من التزاماتها وفقا للقانون الدولي".

وتضم الحكومة أيضا 11 إمرأة، من بينهن ميليسا بارك، التي عملت في القسم القانوني التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وأقامت في غزة في الفترة الواقعة ما بين 2002 الى 2004، حيث تدافع في البرلمان عن وكالة الغوث، وبخاصة ازاء الاتهامات بالفساد والتحريض على الإرهاب، من خلال كتبها الخاصة بأبناء اللاجئين.

كما تضم الحكومة، الوزير المسلم، إد هوسيك، المنحدر من البوسنة، الذي كان يطالب استراليا بالتصويت لصالح رفع مستوى تمثيل فلسطين في الأمم المتحدة، الى صفة دولة مراقب.

ويشار الى اسرائيل والولايات المتحدة، كانتا تضغطا على الحكومة السابقة، بالتصويت ضد القرار، إلا أنها اضطرت الى الإمتناع عن التصويت، بعد أن قام وزير الخارجية انذاك بوب كار، بقيادة حملة مناهضة.

وفي الحكومة الجديدة، احتفظ كار بمنصبه على رأس الدبلوماسية الإسترالية، علما أنه في العام الماضي، أثار غضب القيادات اليهودية في بلاده، لتصريحاته بأن المستوطنات غير شرعية وفقا للقانون الدولي.