خبر مبعوث إسرائيلي في القاهرة للتنسيق الأمني بعد عزل مرسي

الساعة 08:01 ص|05 يوليو 2013

القدس المحتلة

ذكرت صحيفة إسرائيلية أن "مبعوثاً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة أمس بهدف إجراء محادثات لتوثيق التنسيق الأمني بين الدولتين في أعقاب التطورات"، التي شهدتها مصر وإسقاط حكم الإخوان المسلمين بعزل الرئيس المصري محمد مرسي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه بعد ساعات من تغيير الحكم في مصر، أمس، وصل إلى القاهرة مبعوث إسرائيلي من أجل عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المصرية.
وأضافت الصحيفة أن "العلاقات الأمنية بين إسرائيل ومصر خلال ولاية مرسي كانت جيدة، والتقديرات الآن هي أن هذه العلاقات ستصبح أفضل".
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن مرسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتحدثا أبدا طوال ولاية الرئيس المصري المعزول وأن العلاقات بين البلدين كان تسير طوال الفترة الماضية بين المسؤولين الأمنيين المصريين ووزير الدفاع وقائد القوات المسلحة المصرية عبد الفتاح السيسي.


وفي السياق المصري، لفتت الصحف الإسرائيلية اليوم إلى أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء أفيف كوخافي، كان قد توقع خلال خطاب أمام مؤتمر هرتسيليا السنوي في 14 آذار/مارس الماضي، حدوث "هزة ثانية" في مصر بسبب سياسة حكم الإخوان المسلمين.
وقال كوخافي حينذاك إن "حركة الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط تسعى إلى إنشاء دولة دينية تكون الشريعة في أساسها، ومؤسسة الأزهر في مصر حصلت على صلاحيات مؤخرا تقضي بمهاجمة قوانين البرلمان".
وأردف "إلى جانب ذلك هناك صحافيين في سجون مصر وتركيا، وهذا يعزز قوة الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط، لكنه من الجهة الأخرى يستدعي مؤشرات لحدوث هزة ثانية، فالمواطن عاد ليكون محبطا وهناك مؤشرات لذلك في مصر وتونس أيضا، إذ أنه لم يتحسن شعور المواطن هناك".
من جانبها قالت صحيفة "معاريف" اليوم إن "حقيقة أن الجيش المصري مستمر في قيادة الوضع في مصر سبب تفاؤلا حذرا في إسرائيل، وذلك على ضوء العلاقات الجيدة بين إسرائيل والجيش المصري، والذي تحسن كثيرا في العام الأخير".
ويشار إلى أن العلاقات بين إسرائيل ونظام حسني مبارك الأسبق في مصر كانت حميمية للغاية.