خبر الاتحاد الأوروبي يدعو الجيش المصري لحسن معاملة الرئيس المعزول مرسي

الساعة 07:57 م|04 يوليو 2013

وكالات

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أنه لا يملك معلومات حول مصير الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، داعيًا إلى حسن معاملته، مع احترام حقوق الإنسان، لكنه امتنع عن وصف إطاحة الجيش به بالانقلاب

وقال مايكل مان الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في مؤتمر صحفي إن "وضع مرسي غير واضح، ونحاول استيضاح الأمر، وعلى كل حال لا بد من احترام كل مبادئ العدالة وحقوق الإنسان" بحقه.

وأوقفت قوات الأمن المصرية أمس الأربعاء محمد مرسي، واقتادته إلى مقر وزارة الدفاع بعد أن ندد بتعرضه إلى "انقلاب".

ورفض مان وصف تدخل الجيش بأنه انقلاب، مؤكدًا "أننا لسنا بطبيعة الحال مع التدخل العسكري"، مضيفًا "من المهم أن الجيش قال إنه تدخل تفاديًا لحصول حمام دم".

وأضاف المتحدث "من المؤكد أن أحداث أمس لحظة صعبة في المرحلة الانتقالية إلى الديمقراطية؛ لذلك من المهم قطعًا أن تعمل كل الأطراف معًا من أجل السلام والعودة في أقرب وقت إلى عملية انتقالية ديموقراطية".

من جانبه، طلب البرلمان الأوروبي في قرار بأن يتم تسليم الحكم "في أقرب وقت ممكن إلى سلطات مدنية منتخبة ديموقراطيا"، داعيًا إلى "عودة سريعة إلى العملية الديموقراطية، ما يشمل إجراء انتخابات رئاسية أو برلمانية حرة ونزيهة".

وأكد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز في بيان أن "البلاد يجب أن تستعيد في أسرع وقت الديمقراطية، حكومة مدنية وحقوق الانسان، وهذا يجب أن يحصل وفق جدول زمني واضح وعملية سلمية جامعة وشفافة".

كما دعا "كل الأطراف إلى إظهار أكبر حس من المسئولية، وضبط النفس، والإرادة الحقيقية لإجراء مصالحة وطنية وتسوية سياسية، والمواجهة يجب أن تترك مكانها للحوار، بالأفعال وليس فقط بالأقوال".

كذلك دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرز فوغ راسموسن كل الفرقاء إلى العمل سويًا من أجل "تشكيل حكومة مدنية" في أسرع وقت.

وقال راسموسن خلال مؤتمر صحفي "أدعو الجميع إلى التحلي بضبط النفس واحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الاقليات، والعمل معًا لإقامة حكومة مدنية ديموقراطية وجامعة بأسرع وقت ممكن".

وأشار راسموسن إلى أن مصر "شريك مهم" بالنسبة للدول الـ28 في الحلف الأطلسي الذي قاد آخر تدخلاته الكبرى في العام 2011 في ليبيا المجاورة.

المصدر: بوابة الاهرام