خبر فلسطيني من غزة اختفى من مصر محتجز في اسرائيل

الساعة 05:17 م|30 يونيو 2013

وكالات

قالت اليوم الأحد اسرة ومحامي فلسطيني من غزة اختفى من مصر إنه رهن الاعتقال في اسرائيل لمخالفات أمنية مزعومة.

وقالوا إنهم لا يعلمون كيف انتهى الحال بوائل أبو ريدة (35 عاما) داخل اسرائيل. وربما يمثل احتمال اعتقاله من سيناء المصرية إحراجا للحكومة ذات الجذور الإسلامية في القاهرة في وقت اضطرابات داخلية شديدة.

وتوجه أبو ريدة الذي يعيش في جنوب قطاع غزة إلى محافظة الشرقية قرب العاصمة المصرية قبل اسبوعين لطلب العلاج لابنه كما تقول زوجته أماني التي كانت برفقته.

وأضافت أماني لرويترز “واحنا هناك (في مصر) تلقى اتصالا من صديق له بيطلب منه المجيء إلى سيناء… ولم أسمع منه من يومها.”

وتابعت أماني أنه توجه إلى رفح المصرية وأنها لم تعرف الصديق الذي طلب من زوجها الحضور.

وقال مكتب المحامي العام في اسرائيل إنه تلقى أوراق قضية أبو ريدة يوم 22 يونيو حزيران وكلف محاميا للدفاع عنه واسمه كمال الزيادنة. وعند الاتصال بالزيادنة قال إن القضية “أمنية أكثر منها جنائية”.

وأضاف الزيادنة أنه لا يعلم كيفية نقل أبو ريدة إلى اسرائيل لكنه رفض بحث القضية أكثر من ذلك مضيفا أن المحكمة أصدرت أمرا بحظر النشر.

وقال أقارب لأبو ريدة إن رجلا مجهولا أبلغ الأسرة في مكالمة هاتفية في الأسبوع الماضي أن أبو ريدة رهن الاحتجاز لدى اسرائيل مضيفين أنهم لا يعلمون عن وجود أي صلة له بنشطاء فلسطينيين.

وقال ابراهيم أبو ريدة شقيق المحتجز “أنا مش فاهم حاجة.. مش فاهم كيف صار اللي صار.”

وقالت الزوجة أماني إن زوجها كان شرطيا سابقا فقد وظيفته عندما تولت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السيطرة على القطاع عام 2007.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من مسؤولين مصريين.

واتهمت دبي جواسيس اسرائيليين بقتل خبير سلاح من حماس هناك عام 2010. وفي العام التالي خطف مهندس من غزة بينما كان يزور أوكرانيا وهو يحاكم الآن في اسرائيل بوصفه خبير صواريخ من حماس وهو ما ينفيه.

ورفض مسؤول اسرائيلي رفيع تحدث مع رويترز عن العلاقات مع مصر التعليق على قضية أبو ريدة.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “يمكن أن نقول إنه عندما يكون هناك خطر فإن تفضيلنا الواضح هو أن تتعامل السلطات المصرية مع المسألة.”

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس إنها كانت تساعد أسرة أبو ريدة في تحديد مكانه.