أكد مدير عام هيئة البترول بغزة عبد الناصر مهنا أن "نسبة العجز في الغاز تصل من 40 إلى 50%.
وأوضح مهنا في حديثه لوكالة "الرأي" التابعة لحكومة غزة أن المشكلة تكمن في عدم وجود إمكانية لتخزين السلعة لأوقات الطوارئ، والأحداث المفاجئة كالحروب والاغلاقات المتكررة باعتبارها سلعة أساسية وعصب الحياة.
وأكّد مهنا أن استمرار أزمة غاز الطهي في القطاع غالباً ما تكون في فصل الشتاء، حيث يصبح لدى الشركات عجز في كميات الغاز الواردة بسبب عمليات الصيانة في الشركات التي تقوم بتوزيع الغاز، وزيادة الاستهلاك في فصل الشتاء.
وأرجع سبب استمرار الأزمة لما بعد الشتاء إلى الإغلاقات المتكررة لمعبر كرم أبو سالم باعتباره المعبر التجاري الوحيد ومحدودية التوقيت الذي يعمل به من قبل الجانب "الإسرائيلي".
وبين رئيس الهيئة أن الإمكانيات اللوجستية غير كافية ولا تسمح بضخ كميات كافية من الغاز حيث الاعتماد يكون على خط واحد لضخ الغاز متمنيا أن تحل هذه المشكلة بالقريب العاجل.
وأكد مهنا أن أزمة الغاز لا زالت موجودة، ولكن ليست بالحدة التي كانت عليها في الأشهر الماضية، مطالباً الجهات المسئولة بزيادة الكمية الواردة إلى القطاع لإتاحة الفرصة لتخزين هذه السلعة.