خبر كل الاحتمالات مفتوحة..اجتماع نهائي وحاسم حول استقالة الحمدلله ظهر اليوم

الساعة 06:03 ص|23 يونيو 2013

وكالات

كشفت مصادر مطلعة لـ صحيفة "الأيام" أن اجتماعاً نهائياً وحاسم سيعقد ظهر اليوم بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المستقيل د.رامي الحمد الله يتحدد على أساسه مستقبل رئاسة الحمد الله للحكومة.

وقد عقد اجتماع قصير مساء أمس بين الرئيس والحمد الله تقرر على أساسه عقد اجتماع اليوم، في وقت تصاعدت فيه الانتقادات السياسية الفلسطينية لتوقيت الاستقالة في ظل الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات دون الاستجابة للمطالب الفلسطينية.

وقد انتهى الاجتماع دون أي نتائج جديدة.

وقالت المصادر المطلعة "كل الاحتمالات مفتوحة".

وكان الحمد الله قدم استقالته على خلفية ما قال انه تعد على صلاحياته كرئيس للوزراء، ولكن المصادر أشارت إلى أن توقيت الاستقالة وطريقتها صعبت من الأمور بدلا من حلها بعيداً عن وسائل الإعلام.

وفي حال قبول الاستقالة فان القانون يجيز إبقاء الحكومة الحالية كحكومة تسيير أعمال لمدة 5 أسابيع قبل تكليف شخصية أخرى بتشكيل الحكومة دون أن يكون من الواضح إذا ما كانت مثل هكذا خطوة ستسرع في تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس محمود عباس.

في الغضون فقد قللت الولايات المتحدة الأميركية من شأن هذه الاستقالة.

وفي هذا الصدد قال مساعد المتحدث باسم الخارجية الأميركية باتريك فنتريل" لدينا التزام طويل بدعم بناء المؤسسات الفلسطينية، وأياً كان ما يجري فان من المهم أن يتواصل التزام حكومة السلطة الفلسطينية بجهد بناء المؤسسات". وأضاف "عندما نتحدث عن العملية السلمية فان الرئيس محمود عباس هو المسؤول، وبالتالي فإنها(الاستقالة) لن تؤثر على نقاشات وزير الخارجية".