أكدت حركة الأحرار الفلسطينية على أن استقالة حكومة الحمد الله في رام الله هو دليل تخبط السلطة وسيطرة عباس عليها في ظل تصارع السلطات بين حركة فتح ومحمود عباس وخاصة على رئاسة الحكومة في الضفة.
وأوضحت الحركة بأن نهاية هذه الحكومة الغير شرعية كان أمر وارد في ظل تعينها بشكل انفرادي من محمود عباس وتعيين نائبين له في ظل ترهل وضعف مؤسسات السلطة في ضوء الدكتاتورية السياسية والادارية في السلطة.
وشددت الحركة على أن المطلوب اليوم هو حكومة توافقية تجمع ويُجمع عليها الكل الفلسطيني مبنيه على التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية.