خبر باحث تركي: مشعل وهنية بحثا ملفات رئيسة مع « أردوغان »

الساعة 07:09 م|19 يونيو 2013

وكالات

قال باحث تركي إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس الوزراء إسماعيل هنية تباحثا خلال لقاءهما برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة التركية أنقرة، أمس، ملفات فلسطينية رئيسية وأطلعاه على آخر المستجدات على الصعيد الفلسطيني.

وأوضح محمد جول لـصحيفة "فلسطين"، أن الاجتماع الذي حضره عدد من الشخصيات الحكومية التركية الرفيعة، استعرض خلاله مشعل وهنية عدة ملفات وقضايا فلسطينية رئيسية، من ضمنها قضية الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وقضية القدس، واللاجئين، وحصار غزة، والمصالحة الوطنية.

وأضاف أن زيارة المسؤوليْن الفلسطينيَيْن "الاعتيادية" لتركيا، طرحت القضايا الأساسية أمام الحكومة التركية، التي أعربت بدورها عن استعدادها لتقديم المزيد من الدعم الكامل لقضية فلسطين القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية، كما قال.

وتابع: "تعهدت الحكومة التركية بدعم الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، والعمل على وقف الاستيطان الإسرائيلي، ومنع تهويد مدينة القدس المحتلة، وتسهيل حركة اللاجئين الفلسطينيين الذين تزداد معاناتهم يومًا عن آخر في لبنان وسورية".

وأشار إلى أن تركيا ستبذل جهودًا جديدة في ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأخرى دبلوماسية لمتابعة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل كامل، مشيراً إلى العلاقة التركية الإسرائيلية ما زالت متوترة، والعلاقات الدبلوماسية "غير موجودة" أصلاً.

ونفي الباحث التركي أن تكون هناك أي علاقة ثنائية بين الجانب التركي والإسرائيلي، باستثناء مباحثات جولات المصالحة التي يتبادل الطرفان الزيارة من أجل استكمالها.

وعلق جول على زيارة مشعل وهنية إلى تركيا، بالقول: "لقد أصبحت "حماس" حركة إسلامية كبرى، ولها دورها السياسي والاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط".

واستدل بجولة قادة الحركة الجارية، بدءًا من مصر، وتركيا، ثم إلى الأردن، وقطر، وعدّ هذه الجولة "لطمة سياسية في وجوه أصحاب الشائعات السياسية التي تتحدث عن انقسامات، وخلافات داخل الحركة بين قادتها في الوطن وخارجه".

وكان هنية غادر القطاع مساء الجمعة، للمشاركة في اجتماع المكتب السياسي لحركة حماس في القاهرة، قبل أن يلتقي الرئيس المصري محمد مرسي.

وحول الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والتي أعلن عنها سابقًا إلى قطاع غزة، أكد الباحث التركي أن الزيارة ما زالت قائمة، دون طرح موعد محدد لتلك الزيارة التي رجح أردوغان شخصيًا تأجيلها؛ بفعل الاحتجاجات القائمة في بلاده من قبل المعارضة التركية.

لكن جول أضاف وزاد جول مستدركًا: "قد يتفاجيء أهالي قطاع غزة بزيارة أردوغان بينهم في أي وقت، أو حتى في الأيام القريبة القادمة".