خبر وزير حرب الاحتلال يبحث تبييض بؤرة استيطانية بالضفة الغربية

الساعة 04:08 م|19 يونيو 2013

القدس المحتلة

قرر وزير حرب الإحتلال الإسرائيلي موشيه يعلون بحث إمكانية "تبييض" بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراض بملكية فلسطينية خاصة في قلب الضفة الغربية، ما يعني الاعتراف بها كمستوطنة و"بلدة" إسرائيلية رسمية.

ونقلت يونايتد انترناشونال برس عن موقع صحيفة (هآرتس) الالكتروني اليوم الأربعاء، أن يعلون قرر بحث "تبييض" البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد" مقابل أن يخلي مستوطنو البؤرة طواعية 4 مبانٍ أقاموها في المنطقة "ب" الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية والسيطرة الإدارية الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد 40 مبنى في البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد" التي أقامها المستوطن ايتاي زار في العام 2002 بعد مقتل شقيقه المستوطن غلعاد زار في عملية نفذها فلسطينيون.

وتم إخلاء هذه البؤرة الاستيطانية مرتين بالقوة من جانب قوات الأمن الإسرائيلية في السنوات الماضية، لكن بعد ذلك أخذت هذه البؤرة تنمو وتكبر، وفقا لـ"هآرتس".

ووفقاً لسجلات "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي، فإن البؤرة الاستيطانية مقامة في أراض كان يزرعها فلسطينيون يملكون الأرض، فيما تزعم شركة "هار فِغاي" التي يملكها موشيه زار، والد ايتاي الذي أقام البؤرة، بأنها اشترت الارض، وتنظر "الإدارة المدنية" في طلب الشركة بتسجيل الأرض على اسمها.

وقالت الصحيفة إنه جرت محادثات مكثفة بين المستوطنين في البؤرة الاستيطانية ويعلون خلال الأسبوعين الماضيين وتم الاتفاق على أن يخلي المستوطنون المباني الأربعة خلال 8 أيام، وفي المقابل يبحث يعلون إمكانية تنظيم تخطيط البؤرة واستيضاح المكانة القانونية للأراضي المقامة عليها بشكل سريع.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في حكومة الاحتلال قوله إن هذه المرة الأولى التي فيها تعتزم فيها الحكومة "تبييض" بؤرة استيطانية.