خبر رام الله: احتجاج على رعاية « روابي » لأوبريت غنائي عربي دعما للأسرى

الساعة 10:41 ص|19 يونيو 2013

رام الله - خاص

أثارت دعوة وزعتها وزارة الاسرى وشؤون المحررين في مدينة رام الله حول حفل فني سيقام مساء اليوم دعما للأسرى انتقادات بين أوساط الشباب والناشطين الشبابيين، بسبب رعايتها ومن قبل شركة " روابي" والتي تدور حولها شكوك بالتطبيع مع الاحتلال.

وتداول النشطاء تعليقات على صفحات التبادل الاجتماعي الفيس وبووك والتوتير، حول خطورة تشويه القضايا الوطنية وخاصة قضية الأسرى بدعم فعالياتها من قبل شركات لها ارتباطاتها مع رجال أعمال إسرائيليين ومستوطنين.

وأنتقد النشطاء قبول وزارة الأسرى بمثل هذا الدعم، وعدم رفضه لما تشكله قضيتهم من قيمة وطنية عليا لدى الشارع الفلسطيني.

وفي إحدى التعليقات على الفيس بووك كتب أحد الناشطين:" يتحمل وزير الاسرى عيسى قراقع المسؤولية المباشرة على موافقة الوزراة على رعاية روابي لما يدعى بأوبريت نداء الحرية، فهو نداء لزيادة المبيعات في المدينة المتعثرة مبيعاتها باستغلال قضية الاسرى .......".

وتابع:" كل قلاع لصمود من قرى ومدن ومخيمات فلسطينية لم تكن مناسبة لأطلاق الحفل وتم اطلاقه في مدينة الفلسطينيين الجدد.".

وكان مؤتمرا صحافيا عقد يوم أمس الثلاثاء في مدينة روابي المقامة على أراضي في ضواحي مدينة رام الله وسط رام الله، أعلن خلاله عن حفل غنائي بعنوان " أوبريت الحرية" سيقام مساء اليوم في قصر الثقافة في رام الله، وبمشاركة عدد من الفنانين العرب مثل "لطفي بوشناق" والمصري " مدحت صالح".

وبحسب ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي فإن الاحتجاج على هذه الفعالية موجه ضد رعاية الشركة بسبب تورطها في علاقات مع جهات اسرائيلية مثل الصندوق القومي اليهودي الذي تبرع بأشجار زيتون الى المدينة قبل سنوات.