خبر « سبير ».. وحدة صهيونية تابعة لحرس الحدود مخصصة لقمع المقدسيين

الساعة 12:23 م|18 يونيو 2013

القدس المحتلة

في إطار احتفالات الذكرى الستين لتأسيس شرطة حرس الحدود في "إسرائيل"، خصصت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم نظرة خاصة على وحدة "سبير" التابعة لحرس الحدود والمتخصصة في مواجهة المقدسيين في باحات المسجد الأقصى.

وتطرقت الصحيفة إلى السبب في إنشاء تلك الوحدة عام 2008م مبينة ذلك أنه جاء في أعقاب المواجهات العنيفة التي شهدت مدينة عكا في ذلك العام بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في احتفالات ما يسمى بيوم الغفران، كما أن المعالجة الخاطئة في يومها للشرطة الإسرائيلية هو السبب الرئيسي في إنشاء وحدة خاصة في مواجهة المظاهرات الفلسطينية التي تشهد مواجهات عنيفة مع الإسرائيليين.

ونتيجة لذلك فإنه وفي عام 2009م تم تأسيس وحدتين خاصتين تابعتين لحرس الحدود الأولى أطلق عليها اسم "يهلوم" والتي تعمل في شمال "إسرائيل" والثانية هي وحدة "سبير" والتي تعمل في وسط وجنوب "إسرائيل"، ووفقاً للصحيفة فإن كل وحدة تضم 60 شرطياً وكلهم يعملون ضمن بند جنود خدمة دائمة.

ونقلت الصحيفة عن ضابط الارشاد في قاعدة الإعداد العسكري قوله أن الهدف من تأسيس تلك الوحدات هو الرد السريع على المواجهات العنيفة التي تشهدها البلاد في المناسبات وغيرها والتي تخرج عن سيطرة الشرطة الإسرائيلية.

وبحسب ما جاء في الصحيفة فإنه تم التوضيح لقادة الوحدة كيفية استعمال وسائل تفريق المظاهرات، مستدلة بمثال معالجة المواجهات في باحات المسجد الأقصى، فإنه في ذلك الوقت يتوجب على الوحدة أن تصل إلى المكان دون سلاح ناري أو غاز مسيل للدموع، إلا أن المقاتلين يكونون مزودون بوسائل للدفاع عن أنفسهم فقط.

في حين يكون الوضع مختلف تماماً إذا ما أصبحت المواجهات في أحد أحياء القدس المحتلة، فإنه على المقاتلين أن يكونوا مستعدين جيداً من خلال لبسهم للكمامات الواقية التي تحتوي على واقي للسيقان والأيدي، كما يتوجب عليهم التزود بقنابل غاز ودخان.

وحين يتعلق الأمر بمواجهة أعمال الشغب لدى المستوطنين والمتدينين وغيرهم فإن المقاتلين يصلون بمعدات أكثر حدة وبالتنسيق مع تقديرات الاستخبارات حسبما يتحدث قادة الوحدة.

وعن ملامح الوحدة "سبير" يكون العنصر فيها يرتدي لباس خاص مكون من بدلة "فيتوب" وهي محصنة ذات طبقات متعددة ولونها أسود من انتاج دولة التشيك.