خبر الجهاد: برامجنا الصيفية متنوعة وتهدف لتنشئة جيل قادر على الدفاع عن شعبه وأرضه

الساعة 08:10 ص|14 يونيو 2013

غزة

اكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب أن الحركة تحرص على تنشئة جيل المواجهة القادر على حمل أعباء الصراع واستمرار المقاومة دفاعا عن الشعب والأرض والمقدسات.

وقال شهاب في تصريح له :"نحن حركة تنتهج طريق الجهاد والمقاومة نخوض صراعا مفتوحا للدفاع عن شعبنا واسترداد أرضنا" ، وأضاف :"هذا النهج توارثته الأجيال في فلسطين".

وتابع :"نحن نغرس ثقافة الانتماء للإسلام وفلسطين والجهاد من خلال برامجنا وأنشطتنا، وهذا بالتأكيد يغيظ الاحتلال الذي راهن على طمس هذه الثقافة وظنّ أن شعبنا سيرفع الراية البيضاء وسيستسلم.

ووصف شهاب تحريض خارجية الاحتلال على الحركة وعلى برامجها الصيفية ، بالدعاية المضللة ، مذكراً بأن هناك حقيقة لا يجب أن تغيب عن أحد وهي أننا شعب احتلت أرضه وهذا عدوان يوجب الدفاع عن النفس ، وقال:" لا شيء فلسطيني يروق للاحتلال ، بما في ذلك الوجود الفلسطيني ولذلك الاحتلال يسخر كل امكاناته من أجل القضاء على وجودنا ، وما جرائم التطهير العرقي في القدس وغيرها ببعيدة عن عيوننا".

وتساءل شهاب: "من يستهدف الأطفال ؟ من يعتقلهم؟ من ينتهك حقوقهم؟ من يمنع وصولهم إلى المدارس؟ من قتل إيمان حجو ومحمد الدرة وفتك بعائلة هدى غالية ويتم آلاف الأطفال في فلسطين وحرم آلاف آخرين من رؤية آبائهم الذين اعتقلهم الاحتلال لسنوات طوال؟.

وأكد شهاب أن دعاية الاحتلال هي تحريض وتضليل، وقال إن الشعب الفلسطيني كله وقع ضحية لدعاية مضلله كانت سببا في ارتكاب الجرائم والمجازر التي راح ضحيتها آلاف الأطفال والناس الأبرياء.

وقال: هل الجريمة أن نملك القدرة لأن ندافع عن أنفسنا وعن حقنا في الحياة ؟!

وأشار شهاب إلى أن المخيم الصيفي الذي كان مادة للتحريض من قبل الاحتلال ، شمل على برامج لتقوية الناشئين لمجموعة من الأشبال البالغين تتراوح أعمارهم ما بين 15-17 عاماً، وشمل على تدريبات الكشافة التي يتلقاها الناشئين في هذه المرحلة العمرية في كل دول العالم.

كما شمل على تدريبات على العمل التطوعي في الدفاع المدني والإسعافات الأولية وفنون الدفاع عن النفس والفتوة والسلامة الشخصية والعامة وقت الأزمات والحروب.

وقال إن هذه البرامج يتلقاها كل الفتية في هذه المراحل العمرية ، وبعضها تعتبر من الأنشطة اللا منهجية في عديد من مدارس العالم.

وأكد أنها ثقافة يحتاجها كل إنسان كل إنسان يعيش حياة طبيعية ، فما بالنا بمن هم عرضة لكل المخاطر بسبب سياسات الاحتلال الإجرامية. لافتاً إلى أن العالم كله يشاهد كيف يعتقل الأطفال على الحواجز وفي الشوارع ، وكيف يضربون ويلاحقون ويعتقلون ، العالم كله يشاهد كيف تقصف المنازل التي تأوي الأطفال .

وكيف يُعتدى على التلاميذ من قبل المستوطنين، وكيف يقوم صغار المستوطنين بأبشع الممارسات الإرهابية يحرقون المزارع ويعتدون على تلاميذ المدارس ويحملون السلاح لقتل شعبنا .

وشدد على أن الواقع الطارئ الذي فرضه وجود الاحتلال يتطلب إعداد وتدريب أبنائنا للدفاع عن أنفسهم، وحماية أنفسهم من تغول الاحتلال وقمعه وجرائمه .

 

وقال إن المخيم استهدف عددا محدودا من المشاركين، مشيرا أن الحركة ستبدأ اعتبارا في يوم غد السبت بإطلاق عشرات الأنشطة الصيفية التي تستهدف أطفالا وفتيانا من مستويات عمرية مختلفة يقاربون على 12 ألف مشارك ، سيتلقون برامج تثقيفية وترفيهية مختلفة.

وختم المتحدث باسم الجهاد تصريحه بالقول : " نحن حركة مقاومة ولا نخفي ذلك ، كما لا نخفي أننا نقوم على إعداد وتنشئة جيل قوي مقاوم ينخرط في واجب الدفاع عن نفسه وأهله وإخوانه عندما يشتد عوده وتستدعي الحاجة ذلك".