خبر الإيرانيون يقترعون غدا لانتخاب رئيسهم

الساعة 04:54 م|13 يونيو 2013

وكالات

يتوجه غدا الجمعة نحو خمسين مليون ناخب إيراني إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد، في وقت يطمح فيه الإصلاحيون في الفوز بالانتخابات بعد نجاحهم في تشكيل تحالف مع المعتدلين في مواجهة معسكر المحافظين المنقسم.

ويتنافس ستة مرشحين بعد انسحاب المرشح غلام علي حداد من المحافظين، ومحمد رضا عارف من الإصلاحيين من السباق الرئاسي.

وفي حال لم يحصل أي مرشح من الدورة الانتخابية الأولى على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، فسيتم اللجوء إلى تنظيم دورة انتخابية ثانية.

وحث المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي الناخبين على التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع.

وكان 684 مرشحاً تقدموا لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة، لكن مجلس صيانة الدستور وافق على ترشيح ثمانية مرشحين فقط.

في الأثناء وحّد المعتدلون والإصلاحيون صفوفهم خلف المرشح حسن روحاني بعد انسحاب عارف، بينما أخفق المحافظون قبل 24 ساعة من بدء السباق الرئاسي في الاتفاق على مرشح واحد.

وتحرك مناصرو روحاني على شبكات التواصل الاجتماعي ودعوا إلى التصويت له بكثافة.

وحصل روحاني (64 عاما) على دعم الرئيسين السابقين أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي.

في المقابل تضاعفت الدعوات في صفوف المحافظين للتنازل لصالح المرشح الأوفر حظا في وقت يبدو فيه أن محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي في أفضل موقع.

لكن المرشحين لخلافة أحمدي نجاد استبعدوا الأربعاء فكرة الانسحاب من السباق، وأكدوا بأنهم ماضون حتى النهاية.

ويخوض الانتخابات في معسكر المحافظين سعيد جليلي، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران منذ 2007، والمسؤول عن وفد التفاوض في الملف النووي الإيراني. إلى جانب محسن رضائي الرئيس السابق للحرس الثوري.

وانضم رئيس بلدية طهران، محمد باقر قاليباف، إلى قائمة المرشحين المحافظين للرئاسة، وقد عمل طويلاً في الحرس الثوري الإيراني، والقوات الجوية، والشرطة الإيرانية، في عهد خاتمي.

وبدوره يطمح المرشح المحافظ علي أكبر ولايتي، في الوصول إلى منصب رئاسة الجمهورية وهو عضو في البرلمان الإيراني في دورته الأولى، ووزير لخارجية إيران خلال الفترة بين1981 و1997.

أما المرشح السادس للرئاسة الإيرانية، فهو الوزير الأسبق للنفط والاتصالات محمد غرضي.

الجزيرة نت