خبر أردوغان يبحث عن طريقة للتصدي لـ« الاحتجاجات »

الساعة 05:58 م|10 يونيو 2013

وكالات

 رأس رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اجتماعات للحكومة، لمناقشة طريقة التصدي للاحتجاجات المناهضة للحكومة المستمرة منذ أكثر من اسبوع.


وتحولت الاحتجاجات، التي بدأت في شكل حملة على خطط الحكومة للبناء في متنزه جيزي في اسطنبول إلى استعراض غير متوقع للغضب العام إزاء ما ينظر إليه على أنه تسلط اردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" ذي الجذور الإسلامية.


وحذر اردوغان المحتجين، الذين خرجوا إلى الشوارع في شتى أنحاء تركيا مطالبين باستقالته من أن لصبره حدوداً وشبه هذه الاضطرابات بـ"محاولة الجيش قبل ست سنوات للحد من سلطته".


واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المحتجين من ميدان في العاصمة انقرة على بعد بضعة كيلومترات من المكان الذي كان يتحدث فيه اردوغان.


وعقد اردوغان ستة اجتماعات، وهو مقياس للتوتر بعد أسبوع من أكبر تظاهرات وأسوأ أعمال شغب منذ توليه السلطة قبل عشر سنوات.


وفي اسطنبول بقي المحتجون في منطقة جيزي التي بدأت فيها الاحتجاجات.


ويعتصم محتجون كثيرون داخل خيام وهم يسيطرون الآن على منطقة واسعة من الميدان مع اغلاق مداخله بحواجز من الحجارة والقضبان الحديدية.


وقلل كثير من المحتجين من شأن اجتماع الحكومة.


وقال أحدهم: "هذا الاجتماع هو اجتماع معتاد. أما النتيجة فلا أعرف عنها شيئا. لكن متنزه جيزي هو الذي وضع البرنامج وهو الذي سيقرر النتيجة".


وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب نحو خمسة آلاف في الاضطرابات التي تعصف بالبلد الذي يواجه حربا على الجانب الاخر من حدوده الجنوبية.

المصدر: الحياة اللندانية