خبر وزير الحرب « الإسرائيلي » يمنع جبريل الرجوب من دخول « إسرائيل »

الساعة 10:46 ص|07 يونيو 2013

القدس المحتلة

ذكرت صحيفة هآارتس العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن وزير الجيش "الإسرائيلي" موشيه بوغي يعلون رفض السماح للقيادي في حركة فتح جبريل الرجوب بدخول "إسرائيل" لحضور مؤتمر حزب ميرتس الذي سينعقد يوم الأحد.

وقالت رئيسة ميرتس النائبة زهافا غلئون ان القرار اتخذ لدوافع سياسية.

وكان الرجوب سيكون أحد المتحدثين المركزيين في المؤتمر السياسي لميرتس الذي سينعقد في يوم الاحد في تل أبيب.

وكانت النائبة غلئون توجهت قبل أسبوع إلى مساعدة وزير الحرب، روت بار وطلبت الإذن بدخول الرجوب إلى "إسرائيل" كي يتمكن من المشاركة في الحدث.

وعلمت "هآرتس" بان الطلب انتقل بين عدة مسؤولين في وزارة الحرب "الإسرائيلية" ولكن الوزير يعلون طلب دراسته بشكل شخصي، وفي النهاية قرر يعلون منع دخول الرجوب إلى "إسرائيل".

وبعثت مساعدة وزير الدفاع روت بار بعد ظهر أمس برد من سطر واحد إلى النائبة غلئون من خلال البريد الالكتروني. وكتبت بار تقول: "بعد فحص الطلب – لم يقر، نرجو تفهمك".

ويعد قرار يعلون غريبا على نحو خاص في ضوء حقيقة أن الرجوب شارك مؤخرا في عدة أحداث في "إسرائيل". فمثلا قبل شهر كان أحد المتحدثين المركزيين في المؤتمر السنوي لمعهد بحوث الأمن القومي في تل أبيب. ويترأس المعهد رئيس شعبة الاستخبارات الاسبق اللواء احتياط عاموس يدلين.

وفي عهد الحكومة السابقة، عندما كان يعلون وزيرا للشؤون الاستراتيجية، كان أحد الدافعين الأساسيين لسحب بطاقة الـ في.اي.بي من الرجوب ردا على الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة في تشرين الثاني 2012. وسحب هذه البطاقة هو السبب الذي جعل الرجوب يضطر الآن إلى إذن دخول خاص.

وادعى مدير عام وزارة الشؤون الاستراتيجية ومقرب يعلون، العميد احتياط يوسي كوبرفاسر في الاشهر الاخيرة بان الرجوب يحرض ضد "اسرائيل". في إحدى جلسات الحكومة عرض كوبرفاسر على الوزراء أفلام فيديو للرجوب يهاجم فيها "إسرائيل" بشدة في وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية.

"لماذا نعطيه جائزة على تحريضاته"، قال مسؤولون كبار في جهاز الامن، "لا يحتمل أن يبصق عليها ونقول لأنفسنا أن هذا مطر".

هذا ونشرت النائبة غلئون أمس بيانا اشارت فيه الى أن "أحدا ما يحاول ان يعيدنا الى الايام السيئة التي كان محظورا فيها على "الإسرائيليين" الحديث مع الفلسطينيين. هذه محاولة إسكات تمس بأحد رجال السلام الواضحين من الطرف الآخر".