خبر الديراوي: الفصائل الفلسطينية تحرز اختراقاً في ملف الحريات

الساعة 04:58 م|30 مايو 2013

وكالات

أقرت الفصائل الفلسطينية المجتمعة بالقاهرة برعاية المخابرات العامة المصرية، عدة خطوات؛ من شأنها إزالة العقبات أمام المصالحة الفلسطينية وتنفيذ اتفاقيتي القاهرة والدوحة بإتمام المصالحة.

وتوصل كلا من عزام الأحمد ممثل حركة فتح، وموسي أبو مرزوق، القيادي في حركة حماس وكلا من القيادي في الجهاد الاسلامي خالد البطش، ورئيس المبادرة الفلسطينية مصطفي البرغوثي، إلى عدد من الإجراءات الخاصة بقضية الحريات العامة.

وبحسب إبراهيم الدراوي، مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، فقد أقر المجتمعون حرية العمل السياسي لكل الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة ووقف كل أشكال الاعتقال السياسي وضمانة الحريات العامة وحرية الصحافة وفتح المؤسسات المغلقة في الضفة وغزة التابعة لفتح وحماس.

واعتبر الديراوي في تصريح له على صفحته في "فيسبوك" أن هذا الاتفاق يشكل اختراقًا مهمًا لملف الحريات العامة بشكل قد يمهد السبيل أمام إتمام المصالحة والدعوة لانتخابات عامة ورئاسية فلسطينية وانتخاب المجلس الوطني الفلسطيني وتشكيل حكومة فلسطينية بشكل ينهي أكثر من 6 أنواع من الانقسام الفلسطيني.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق اعتبر أن اجتماع لجنة الحريات العامة بالقاهرة اليوم يعد إيجابياً وأحدث اختراقاً هاماً في ملف المصالحة.

واتفقت حركتا "حماس" و"فتح"، خلال اجتماع لجنة الحريات العامة المنبثق عن اجتماعات المصالحة، الذي عقد في القاهرة برعاية المخابرات العامة المصرية، على إطلاق الحريات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال في تصريح صحي مقتضب: "نأمل أن نتخطى باقي ملفات المصالحة بهذا الشكل الإيجابي لحين إتمام كافة الملفات والوصول إلى مصالحة فلسطينية وطنية حقيقية.

وشدد على ضرورة التزام كافة الأطراف بما أقره الاجتماع اليوم، مشدداً على ضرورة وقف حركة فتح لكافة أشكال القمع والاعتقال السياسي لأبناء حماس في الضفة الغربية.

وحضر اللقاء عضو المكتب السياسى لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسى لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، والمسؤول في المبادرة الوطنية الفلسطينية ومنسق لجنة الحريات دكتور مصطفى البرغوثي.