خبر دحلان يشن هجوماً لاذعا على عباس ويتهمه بالجبن

الساعة 12:01 م|30 مايو 2013

وكالات

شن القيادي المفصول عن حركة فتح والنائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان هجوماً لاذعاً على الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول تنازلاته في مؤتمر دافوس وافتخاره بإعادة المستوطنين الإسرائيليين فيما آلاف الأسرى ما زالوا يقبعون خلف قضبان الاحتلال.

وقال دحلان :"تطالعنا التسريبات أن رئيس السلطة محمود عباس يتعرض لضغوط كبيرة بهدف إعادته إلى طاولة المفاوضات مع "إسرائيل" مجددا ، و لنا هنا أن نسأل هل السلوك المهين الذي سلكه عباس في اجتماعات دافوس ، ومغازلته المذلة للرئيس الإسرائيلي وتشدقه بالتنسيق الأمني ، كان أيضا ناتجاً عن ضغوط ؟؟ أم تلك هي الصورة المثالية التي يتعمد عباس تسويقها عن نفسه".

وأضاف دحلان في تصريح نشره اليوم الخميس عبر صفحته الخاص بـ"الفيسبوك"، :"لا وجود لشعوب جبانة ومرتبكة بل يوجد قيادات جبانة ، وشعبنا الفلسطيني أثبت بطولةً و شجاعةً وصموداً عبر التاريخ ، لكنه الآن ابتليَ بمرحلة من الضعف والهوان والارتباك عنوانها محمود عباس ! الذي أصبح يعبر عن حالة هوان بعيدة كل البعد عن تقاليد شعبنا المناضل وروح حركة فتح المقاتلة من أجل حقوق شعبنا وحريته".

وتابع دحلان هجومه على عباس حيث قال :"في اللحظات التي كان يوارى فيها جثمان القائد الفتحاوي الكبير "أبو علي شاهين" الثرى في غزة الباسلة ، كان محمود عباس يقوم بتوزيع التنازلات والاهانات المتعمدة للشعب الفلسطيني وأسرانا الأبطال في مؤتمر دافوس في البحر الميت ، وبدلاً من أن يناضل من أجل إطلاق سراح أسرانا ، أعلن أنه لا يؤيد ولا ينوي أسر جنود إسرائيليين ، وكأن الآلاف من أسرانا الأبطال لا يمثلون شيئاً لعباس !!.

وقال :" ألا يستحق أبو علي شاهين من عباس أن يرسل ممثلاً عنه للمشاركة في جنازته ، ولماذا لم يسمح عباس بان تحتضن مقاطعة ياسر عرفات بيت عزاءه أسوة بمن فقدنا من القادة العظام !!.

ولفت ، إلى أنه لا عجب ولا غرابة فالحقد والمقت شيمة عباس على الدوام ، فلطالما تطاول على القامات العليا من أبطال وقيادات الشعب الفلسطيني أمثال ياسر عرفات وأبو علي شاهين وغيرهم ، فمع قاتلي شعبنا من الإسرائيليين يكون عباس حمامة وديعة ناعمة ، و مع أبطال الشعب الفلسطيني فهو يكشر عن أنيابه ويبث سمومه ، و يرفض تغطية تكاليف العلاج للقائد الوطني الكبير أبو علي شاهين بل تمنى له الموت ولا يتورع عن معاملته كعدو لدود.