خبر دويك: « فتح » تضرب بعرض الحائط كل اتفاقيات المصالحة

الساعة 06:49 ص|28 مايو 2013

رام الله

قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك إن حركة فتح تضرب بعرض الحائط كل اتفاقيات المصالحة المبرمة مع حركة حماس، وآخرها اتفاق القاهرة.

 وتطرق دويك إلى تصريحات القيادي في حركة فتح عزام الأحمد، الذي قال فيها إن تشكيل الحكومة الفلسطينة سيكون خلال أيام، معتبراً أنها رسالة واضحة لمن يحاور بالقاهرة؛ فالأحمد يضرب بعرض الحائط كل اتفاقيات المصالحة، ويتصرف بشكل أحادي.

 وتابع في تصريح خاص لصحيفة "السبيل": "المصالحة أبعد ما تكون على أرض الواقع وهي تراوح مكانها"، مضيفاً "إن ما يقال حول البدء بتطبيق ملفاتها بالتوازي يخالف ما يحدث على الأرض".

 وكان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" قال، إنه سيتم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة "في رام الله" قبل الثاني من حزيران المقبل، منبها على أنها ليست حكومة التوافق الوطني التي تم التوافق مع حركة "حماس" على تأجيل تشكيلها إلى ما بعد 3 أشهر.

وتوقع رئيس المجلس التشريعي، أن المصالحة ستبقى تراوح مكانها ما لم يتم وضع استراتيجة عمل لتحقيقها، وحدد لذلك ثلاثة شروط (كف اليد الخارجية التي تسعى لتعطيل المصالحة، والتوافق على استراتيجة لتحقيقها، إضافة إلى ضرورة تحقيق المصالحة المجتمعية وذلك بوقف الاعتقالات بكافة أشكالها وإطلاق الحريات بالضفة وغزة).

كما دان دويك لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس الكيان شيمعون بيريز على هامش مؤتمر دافوس، في الوقت الذي اقتحم فيه عشرات المتطرفين الصهاينة المسجد الأقصى المبارك، معتبراً اللقاء مستهجناً ولا يقبله الشارع الفلسطيني، وإنما تحاول قيادة السلطة فرضه على الشعب.

 وتساءل دويك كيف يقبل أبو مازن مصافحة رئيس الكيان الصهيوني في الوقت الذي يقتحم فيه المستوطنون المسجد الأقصى المبارك ويدنسون باحاته، واصفاً تلك التصرفات بالمستهجنة والمستغربة.