خبر القيادي عدنان يدعو للتضامن مع أسرى الأردن المضربين عن الطعام

الساعة 03:40 م|27 مايو 2013

وكالات

دعا خضر عدنان القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" إلى تفعيل التضامن مع الأسرى الفلسطينيين، حاملي الجنسية الأردنية، والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع والعشرين على التوالي.

وقال القيادي، الذي أفرج عنه سابقًا بعد إضراب عن الطعام دام نحو شهرين خاضه في سجون الاحتلال، في حديث لـ"قدس برس" الاثنين إن "هناك واجب على الفلسطينيين يقضي بالوقوف إلى جانب كل أسير قدم للقضية الفلسطينية واعتقل في سبيلها، ومن ضمنهم الأسرى حاملي الجنسية الأردنية".

وأشار إلى أن "المطلوب من الجميع عدم التقصير في هذا المجال، وتطوير أساليب وأشكال التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وكسر الجمود الحاصل للوقوف إلى جانبهم".

ورفض عدنان الدعوات المتكررة لوقف الإضرابات الفردية في سجون الاحتلال، واصفا تلك الدعوات بأنها "غير موفقة، خاصة بأنها جاءت في ظل احتدام المعركة في سجون الاحتلال، وفي ظل تغول مصلحة السجون على الأسرى بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم".

وأكد بأن "هذه الإضرابات هي "نخبوية" و"لأجل الغير"، وما بدأ أصحابها بها إلا بعد التقصير الملحوظ بالتضامن معهم من قبل كل الجهات الرسمية والشعبية، كما أنه من حق الأسرى الأردنيين القيام بكل الخطوات التي من شانها أن تساهم في تسليط الضوء على معاناتهم، السماح لهم بزيارة ذويهم".

ودعا الأسير المحرر الحركات الطلابية الفلسطينية القيام بواجبها في دعم الأسرى وخطواتهم النضالية داخل السجون، لما لهذه الأطر الطلابية من دور ريادي على الساحة الفلسطينية، كما دعا الكتل الطلابية إلى المزيد من العمل والابتعاد عن الحزبية، لافتا النظر إلى أنه مع أي وحدة فلسطينية تقف بوجه الاحتلال.

كما أرجع عدنان التراجع في دور الجامعات على الساحة النضالية الفلسطينية إلى ما أسماه "القبضة الأمنية في الضفة الغربية، بالإضافة للانقسام الفلسطيني الذي انعكس بشكل واضح على الجامعات ومساهماتها البارزة في القضية الفلسطينية بمختلف الاتجاهات".