خبر توتر بالمسجد الأقصى..اعتقالات ومواجهات وإستيلاء على محال تجارية

الساعة 06:56 ص|27 مايو 2013

القدس المحتلة

استولى عشرات المستوطنين اليوم الإثنين، على محلين تجاريين يعودان لعائلة وزوز، في عقبة السرايا القريبة من المسجد الأقصى المبارك في القدس القديمة، بحماية قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ويتجمع الآن عشرات المواطنين في حين تحيط قوات إسرائيلية خاصة في محيط المحال التجارية وسط غضب شعبي عارم.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ، الليلة الماضية، سبعة شبان مقدسيين خلال مواجهات عنيفة امتدت حتى فجر اليوم بحارة باب حطة المُفضية الى المسجد الأقصى المبارك.

وشملت الاعتقالات كلاً من: رأفت العجلوني، جهاد أبو خروب، حسام سدر، عمار الرازم، عصام القباني وشقيقه رامي، سمير أبو رجب.

وكانت المواجهات تجددت في حارة باب حطة ومنطقة باب الاسباط منتصف الليلة الماضية بين سكان المنطقة وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات كبيرة وأطلقت القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع واعتدت بالضرب على السكان قبل أن تعتقل سبعة منهم وتسببت بإصابة عدد كبير من المواطنين.

كما أغلقت قوات الاحتلال باب الأسباط (أحد بوابات القدس القديمة) بالكامل، في حين رد السكان على قوات الاحتلال بالحجارة.

وقال ماجد المهلوس من سكان باب حطة لمراسلنا بأن المواجهات بدأت بعد ايقاف جنود الاحتلال أحد المارة واستفزازه، فحصل بينهم مشادات كلامية أعقبها اعتداء بالضرب على المقدسي بشكل وحشي دفع السكان للتدخل لحماية الشاب وتخليصه من ايديهم إلا أنهم تعرضوا لاعتداء من قبل قوات الاحتلال، أصيب خلالها الشاب رأفت العجلوني بجرح في رأسه وتم نقله وهو قيد الاعتقال الى مستشفى هداسا عين كارم، كما تم نقل حسام سدر الى مستشفى هداسا العيسوية وهو قيد الاعتقال لتلقي العلاج.

واعتدت قوات الاحتلال على المواطن نبيل أبو خروب في الستينات من العمر بالضرب ورشه بغاز الفلفل، وتم نقله للعلاج في المستشفى، كما تم الاعتداء على ولده جهاد واعتقاله، كما أصيب جهاد المحتسب، 58 عاما، وهو أحد العاملين في الاقصى المبارك، بعيار مطاطي بيده أثناء عمله وتواجده بمنطقة باب حطة، وتم نقله للمستشفى وبعدها أغلقت الشرطة باب حطة أحد بوابات المسجد الأقصى بالكامل.

في نفس السياق، داهمت قوات الاحتلال مقهى للانترنت واعتدت على من فيه وأجبروهم على الخروج منه والوقوف خارجه تم الاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات والأيدي والأقدام.

واقتحمت قوات الاحتلال عددا كبيرا من منازل المواطنين في باب حطة، وحطمت شبابيك وأبواب واعتلت أسطح العديد من المنازل عُرف منها منازل: حسن يوسف، والقباني، والرازم، ونجيب.