خبر عقب مقتل فتاة.. توتر يسود بلدة خزاعة والشرطة تعزز من تواجدها بالمنطقة

الساعة 06:47 م|25 مايو 2013

المحافظة الجنوبية

يسود بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، توتر شديد في أعقاب مقتل فتاة من عائلة قديح صبيحة اليوم السبت، إثر مشكلة عائلية.

وأفاد مراسل "فلسطين اليوم" في المنطقة الجنوبية أن بلدة خزاعة تشهد تطوراً خطيراً في غاية الحساسية، الى جانب إشعال الإطارات المطاطية في القرب من مسجد التقوى في البلدة، إضافة الى وجود تجمعات شبابية تتبع آل قديح هاجمت عدد من المنازل في المنطقة التي تتبع عائلة النجار.

واوضح مراسلنا ان الشرطة عززت من تواجدها على المفترقات العامة وبالقرب من مسجد التقوى، ودفعت بسبع دوريات للسيطرة على حالة التوتر في البلدة.

وأوضح المقدم أيوب الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في غزة أن حالة من توتر سادت بلدة خزاعة بعد صلاة العشاء، لكن الشرطة الفلسطينية تدخلت وفضت تجمعات كلتا العائلتين منعاً للاشتباك.

وأشار في تصريح لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية أن الشرطة تعمل في هذه الأثناء على تهدئة المنطقة من مظاهر التوتر، نافياً ما تحدثت به وسائل الإعلام حول اندلاع اشتباك بين العائلتين.

ولفت المقدم أيوب أن الشرطة الفلسطينية لن تسمح بأخذ الثأر باليد أو خرق القانون والأمن في قطاع غزة بأي شكل منا لأشكال.