خبر مندوب أمريكي يحضر جلسة معلقة منذ 9 سنوات ضد شرعنة بؤر استيطانية

الساعة 04:07 م|22 مايو 2013

القدس المحتلة

حضر مندوب عن السفارة الأميركية في تل أبيب جلسة للمحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الأربعاء، للنظر في التماس حركة "سلام الآن" ضد شرعنة بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، فيما اعتبر المستوطنون أن حضور الدبلوماسي الأميركي يهدف إلى التأثير على قرار القضاة.

ونقلت يونايتد برس انترناشونال وصفت وسائل إعلام إسرائيلية حضور الدبلوماسي الأميركي لمتابعة قضية متعلقة بالمستوطنات بأنها "خطوة نادرة".

وانتهت اليوم جلسة اخرى في محكمة العدل العليا الإسرائيلية المستمرة منذ 9 سنوات حول تقديم حركة "السلام الآن" التماسا للمحكمة حول تطبيق الأوامر التي صدرت بشان الشروع في إخلاء 6 نقاط استيطانية عشوائية في الضفة الغربية.

من جانبه، قال ممثل حكومة الاحتلال خلال الجلسة ان الحكومة تعمل على تسوية مكانة 4 نقاط استيطانية شملها الالتماس وطلب مهلة مدتها 4 أشهر إضافية.

وبدوره اشار ممثل حركة "السلام الآن" الى ان الالتماس قدم قبل نحو 9 سنوات مضيفا ان اسرائيل لا تعمل على تطبيق أوامر الشروع في الإخلاء.

وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت أمس أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اتصل شخصيا يوم الخميس الماضي بسفير إسرائيل في واشنطن، مايكل أورن، لتوبيخه والمطالبة بإيضاحات بشأن قرار حكومة إسرائيل بشرعنة البؤر الاستيطانية، وهو ما وصفته الصحيفة بالخطة "غير المألوفة".

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الدبلوماسي الأميركي أندرو شوت، المسؤول عن متابعة الاستيطان في السفارة الأميركية، قوله "إنني هنا بصفة مراقب" ورفض الإدلاء بأقوال أخرى.

وعقبت السفارة الأميركية في تل أبيب في بيان مقتضب بالقول إن حضور الدبلوماسي لجلسة المحكمة "ليس حدثا استثنائيا، ونحن نوفد مندوبين إلى المداولات في المحاكم والكنيست، وهذا أداء لا نمارسه في إسرائيل فقط وإنما في العالم كله".

وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد أعلنت الأسبوع الماضي ردا على التماس "سلام الآن" بأنها تعمل على شرعنة 4 بؤر استيطانية، لكن تبين خلال جلسة المحكمة اليوم، وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية، أنها تسعى لشرعنة 6 بؤر استيطانية