خبر الضميري :الاحتلال يعتقل 3 رجال أمن بتهمة قتل مستوطن في نابلس

الساعة 11:54 ص|22 مايو 2013

وكالات

قال المفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري أن اعتقال الاحتلال لـ ثلاثة رجال أمن الليلة الماضية، يأتي في سياق استمرار السياسة العدوانية لدولة الاحتلال ضد رجال الأمن الفلسطينيين.

وقال الضميري "رجال الأمن قاموا بواجبهم أثناء تأدية واجبهم بمنطقة قبر يوسف في نابلس، حيث دافعوا عن أنفسهم أمام المستوطنين الذين جاؤوا للعربدة،موضحاً أن رجال الأمن لم يخططوا لقتل المستوطن في قبر يوسف".

وتابع: أجرينا تحقيق مع رجال الأمن وتم توقيفهم ولكن لم يثبت أنهم خططوا لقتل المستوطن بل دافعوا عن أنفسهم فقط.

وأوضح الضميري أن دولة الاحتلال تعتقل 700 رجل أمن فلسطيني في سجونها، وتقوم باستفزاز رجالنا على الحواجز أثناء عودتهم من إجازاتهم، وهي بذلك ترغب بجر رجال الأمن إلى مربع العنف.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، فجر اليوم الأربعاء، ثلاثة من أفراد الأمن الوطني الفلسطيني كان قد افرج عنهم مؤخرا بعد اعتقالهم لمدة عام في سجن للسلطة الفلسطينية لاتهامهم بالتسبب في مقتل مستوطن بنابلس ، وهم: نواف فهد بني عودة من طوباس، وصالح حامد من رام الله، ووائل داوود من قلقيلية.
ووقع الحادث الذي قتل فيه المستوطن ابن شقيق وزيرة الثقافة والرياضة آنذاك "ليمور ليفنات"، وأصيب خمسة آخرون فجر يوم 24 نيسان 2011، عندما اقتحمت خمس سيارات تُقل ما يقارب 30 مستوطناً منطقة قبر يوسف شرقي نابلس وألقوا الحجارة ومارسو عمليات استفزاز اتجاه رجال الأمن الفلسطينيين المتواجدين بالمكان.

وعلى إثر ذلك أطلق رجال الأمن الفلسطيني النار لتفريق المستوطنين الذين غادروا المكان، حيث أن إحدى سياراتهم أصطدمت بالحاجز البلاستيكي الذي يضعه رجال الأمن الفلسطيني، ثم أخبر الجانب الإسرائيلي السلطة أن إطلاق النار أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين.