خبر غانيتس يهدد الرئيس السوري الأسد بدفع الثمن الباهض

الساعة 02:49 م|21 مايو 2013

ترجمة خاصة ووكالات

حذر رئيس الأركان "الإسرائيلي"، بيني غانتس، من خطر أن "تؤدي التطورات التي تشهدها المناطق الحدودية، على الجبهتين الجنوبية والشمالية، خاصة تجاه سورية، إلى تصعيد سريع في المنطقة".

وهدد غينس الرئيس السوري بشار الأسد قائلا " إن زعزع الأسد هضبة الجولان فسوف يدفع ثمناً باهضاً.

وادعى غينس أن الأسد يشجع شن عمليات ضد "إسرائيل" عبر هضبة الجولان، الأمر الذي لن تسمح به "إسرائيل" وأن تصبح هضبة الجولان ساحة قتال.

واعتبر غانتس الوضع في "غاية الحساسية" وقابلاً لتدهور يؤدي إلى اشتعال شامل في كل لحظة، ما يحتم اليقظة والاستعداد المتواصل من قبل "إسرائيل"، على حد قوله. ورأى غانتس "وجود ترابط بين الجبهات المختلفة التي تواجهها "إسرائيل" ما بين غزة والضفة وما بين سورية ولبنان".

وبحسب غانتس فان  "المتغيرات الحاصلة في ساحات القتال تعني أن الجيش "الإسرائيلي" لم يعُد يحتاج إلى عديد هائل من المقاتلين، بل إنه بحاجة إلى جيش أصغر حجماً يتميز بالمرونة والحركية، ويتجهز بأسلحة وذخيرة هجومية ودفاعية الأكثر تطوراً".

من جهته هدد وزير الحرب، موشيه يعالون، من نقل القتال، وما اسماها الحرب الأهلية في سورية الى داخل اسرائيل، محذراً ان بلاده لن تسمح بذلك، في وقت شدد على ان "سياسة اسرائيل ازاء الشان السوري تقوم على عدم التدخل في الحرب الاهلية".

إلى ذلك، نفت "إسرائيل" في الشكوى التي تقدمت بها الى "الامم المتحدة"، ان تكون النيران السورية التي اطلقت باتجاه دورية للجيش قد دمرت المركبة وادت الى مقتل جنود، مؤكدة انها اصابت المركبة والحقت اضرارا مادية طفيفة.