خبر وزارة الاسرى برام الله: انتهاكات خطيرة بحق الأسرى المضربين

الساعة 03:57 م|18 مايو 2013

رام الله

دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صادر عنها اليوم السبت، إلى تفعيل الحراك الشعبي والجماهيري التضامني مع ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام 'يعيشون أوضاعا صحية متدهورة للغاية'.

وجاء في بيان الوزارة أن 'ممارسات وحشية تمارس بحق الأسرى المضربين من خلال عزلهم عن العالم في زنازين ضيقة وخالية من كل شيء سوى الفرشات التي ينامون عليها، وممارسة الضغوط النفسية عليهم لكسر إضرابهم'.

وأوضح البيان أن الأسيرين أيمن حمدان وعماد البتران يعيشان في زنازين عزل انفرادي في سجن 'عوفر' دون أية رعاية طبية وفحوصات، وإنهما في وضع صحي سيئ جدا، وهما مضربان ضد اعتقالهما الإداري، كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.

وقال بيان الوزارة إن الأسير أيمن أبو داوود معزول في إحدى غرف مستشفى الرملة ومقطوع عن العالم الخارجي، وأوضاعه الصحية سيئة، فقد أصيب بإرهاق وتعب شديدين ودوخة وأنه يرفض تناول المدعمات الطبية ولا يتناول سوى الماء.

والأسير أبو داوود من الأسرى المحررين في صفقة 'شاليط'، فتح إضرابا عن الطعام يوم 14/4/2013، وكان محكوما قبل الإفراج عنه في الصفقة بـ36 سنة قضى منها 7 سنوات، وتنوي سلطات الاحتلال محاكمته بإعادة ما تبقى من حكمه السابق.

وقال بيان الوزارة إن الأسرى المضربين يحتاجون إلى حماية قانونية وطبية، وإن استفراد إدارة السجون وجهاز استخباراتها بهم وممارسة العزل والإهمال بحقهم بشكل خطير على حياتهم.

ودعا البيان إلى مناصرة إضراب ستة من الأسرى الأردنيين الذين يطالبون بحريتهم وقد شرعوا في إضراب مفتوح يوم 2/5/2013، مؤكدا البيان أهمية التحرك السياسي من قبل المسؤولين الأردنيين لإنقاذ حياتهم والضغط للاستجابة لمطالبهم.

وقال بيان الوزارة إن حملة تنكيل تمارس بحق الأسرى الأردنيين، حيث تم عزلهم في زنازين سجن النقب في محاولة لكسر إضرابهم