خبر اليوم: الفلسطينيون في الداخل والشتات يحيون الذكرى ال65 للنكبة

الساعة 05:32 ص|15 مايو 2013

غزة

يحي الفلسطينيون في الأراضي المحتلة والشتات اليوم الأربعاء, الخامس عشر من مايو الذكرى ال65 للنكبة , التي حلت شعبنا والتي أدت تهجير معظم أبناء شعبنا من فلسطين التاريخية.

وتحل النكبة على شعبنا وسط إصرار من قبل عدد من الدول العربية لإحياء ما تسمى بمبادرة تبادل الأراضي " ليكون التنازل عن الأرض ليس بالقصر والإكراه كما كان قبل 65 عاماً إنما بمباركة الدول العربية ورعاية أمريكية  .

وفعاليات النكبة ستقتصر على مسيرات في قطاع غزة والضفة العربية وفق لدعوات من القوى الوطنية والإسلامية .

الفعالية المركزية في قطاع غزة: اتفقت  القوى الوطنية والإسلامية على مسيرة موحدة ستنطلق اليوم الموافق 15/5/2013 الساعة الحادية عشر صباحاً من ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة إلى مقر الأمم المتحدة تشارك فيها كل الفصائل بما فيها حركتي فتح وحماس تحت مظلة العلم الفلسطيني مشيراً أن المسيرة ستختتم بمهرجان مركزي سيكون فيه كلمة منظمة التحرير الفلسطينية سيلقيها د. زكريا الأغا وكلمة للقوى الوطنية والإسلامية  .

و بعد انتهاء المهرجان سيتوجه ممثلو القوى الوطنية والإسلامية للاجتماع مع السيد ألكسي مسلخوف مدير مكتب الامم المتحدة في غزة لتسلمه مذكرة موجه إلى امين عام الأمم المتحدة السيد بال كي مون  .

وبخصوص المسيرة المركزية في الضفة الغربية فستنطلق بالتزامن مع غزة في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً من ضريح  الشهيد الرئيس ياسر عرفات إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام  الله (دوار الساعة قديما) وستختتم بمهرجان مركزي الساعة 12 ظهراً سيتخلله كلمات للقوى الوطنية والإسلامية  مشيراً في الوقت ذات ان صفارات الحداد ستطلق الثانية عشرة ظهراً من كافة مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية لمدة 65 ثانية بعدد سنوات النكبة .

11.6مليون عدد الفلسطينيين

وفقا ، لرئيس الإحصاء الفلسطيني، فقد ظهر انه بعد 65 عام على النكبة تضاعف الفلسطينيون 8 مرات.

وقد استعرضت علا عوض رئيس الإحصاء ان أوضاع الشعب الفلسطيني من خلال الأرقام والحقائق الإحصائية عشية الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين، والذي يصادف اليوم الخامس عشر من شهر أيار، مشيرة أن ذكرى اقتلاع وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه في عملية تطهير عرقي منظمة ومدبرة قامت بها العصابات الصهيونية المسلحة.

حيث تؤكد المعطيات والشواهد التاريخية أن عملية التهجير القسري للفلسطينيين عن وطنهم كانت مدبرة منذ وقت طويل، توجت بإعلان قيام دولة "إسرائيل" في العام 1948 على أنقاض الشعب الفلسطيني، بعد عمليات القتل والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين.

وتشير المعطيات الإحصائية أن عدد الفلسطينيين عام 1948 قد بلغ 1.37 مليون نسمة، في حين قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2012 بحوالي 11.6 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.5 مرة منذ أحداث نكبة 1948. وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) فإن البيانات تشير إلى أن عددهم قد بلغ في نهاية عام 2012 حوالي 5.8 مليون نسمة، ومن المتوقع ان يبلغ عددهم نحو 7.2 مليون وذلك بحلول نهاية عام 2020 وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حالياً.

وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكل ما نسبته 44.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام 2012، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منتصف عام 2013، حوالي 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، يشكلون ما نسبته 45.7% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 59.0% في كل من الأردن وسوريا ولبنان، و17.0% في الضفة الغربية، و24.0% في قطاع غزة. يعيش حوالي 29.0% من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيماً تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.

وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 "حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين" ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا. كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين يقدر عددهم في الذكرى الخامسة والستون للنكبة حوالي 1.4 مليون نسمة نهاية عام 2012 بنسبة جنس بلغت حوالي 102.0 ذكرا لكل مائة أنثى. ووفقا للبيانات المتوفرة حول الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل للعام 2011 بلغت نسبة الأفراد أقل من 15 سنة حوالي 36.5% من مجموع هؤلاء الفلسطينيين مقابل 4.1% منهم تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر، مما يشير إلى أن هذا المجتمع فتيا كامتداد طبيعي للمجتمع الفلسطيني عامة.

كما قدر عدد السكان في فلسطين بحوالي 4.4 مليون نسمة في نهاية عام 2012 منهم 2.7 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.7 مليون في قطاع غزة. من جانب آخر بلغ عدد السكان في محافظة القدس حوالي 400 ألف نسمة في نهاية العام 2012، منهم حوالي 62.1% يقيمون في ذلك الجزء من المحافظة والذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967 (J1). وتعتبر الخصوبة في فلسطين مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول الأخرى، فقد وصل معدل الخصوبة الكلية للفترة (2008-2009) في فلسطين 4.4 مولود، بواقع 4.0 في الضفة الغربية و5.2 في قطاع غزة.