خبر الاتحاد الإسلامي: فلسطين كل لا يتجزأ ولا تتسع الا لشعبها

غزة

أكد الاتحاد الاسلامي في النقابات في ذكرى النكبة الخامسة والستين على أن فلسطين كل لا يتجزأ, وأنه لن يسمح لأحد بأن يعطي للعدو شرعية وحق ولو بشبر واحد منها, وأن فلسطين لا يمكن لها أن تتسع إلا لشعب واحد هو الشعب الفلسطيني.

وأوضح الاتحاد في بيان له أن فلسطين لا يمكن لها أن تقبل إلا حضارة وثقافة واحدة هي الحضارة والثقافة الإسلامية, كما انه لا يمكن المقايضة عليها أو مبادلتها بأي ارض كانت أو بأي ثمن كان, وكل من يطرح ذلك جاهل بحقائق القرآن والتاريخ والجغرافيا.

وأكد الاتحاد على :" إن مرور أربعة وستون عاما على عمر دولة الكيان لا يعطي الشرعية أو الحق بفلسطين, وان زوال "إسرائيل" حتمية قرآنية.

ووجه الاتحاد الاسلامي رسالة لدعاة التطبيع مفادها:" نقول لكل دعاة التطبيع وسماسرة الأرض كفى فتجارتكم خاسرة ولن يغفر لكم شعبكم إن أنتم فرطتم أو بعتم أو تنازلتم عن ذرة تراب واحدة من فلسطين". مطالباً أولئك الذين يؤمنون بنهج المفاوضات والتسوية مع العدو الكف عن ذلك والتراجع فورا فالعدو لا يعرف إلا لغة واحدة هي لغة الجهاد والمقاومة وعدا ذلك عبث ومضيعة للوقت.

وأكد على أهمية وضرورة إنهاء الانقسام وحل كافة القضايا الخلافية والالتقاء على الثوابت لتفويت الفرصة على العدو الذي يستغل الثغرات لصالحة على قاعدة فرق تسد.

وأوضح أن معركة الأسرى هي معركة لأجل فلسطين فهم اعتقلوا لأجل فلسطين ودينها وتاريخها وحضارتها وثقافتها وان قضيتهم هي قضية كل مجاهد وغيور على فلسطين, وهي قضية إسلامية ووطنية وإنسانية يجب الاهتمام بها وتقديمها على كافة القضايا, مثمناً كل التحركات الجماهيرية الشعبية والعربية والعالمية تجاه الأسرى وحقوقهم, كما نثمن ونقدر موقف مجلس حقوق الإنسان الايجابي تجاه الأسرى وندعو كل مؤسسات حقوق الإنسان في العالم أن تحذو حذوه.

وطالب الاتحاد الاسلامي للنقابات كل الأطر النقابية أن تجعل من ذكرى يوم النكبة يوما للعزة والكرامة ويوما لفضح ممارسات المحتل الجبان ويوما لمؤازرة الأسرى الذين نذروا أنفسهم لفلسطين الأبية.