خبر الإفراج عن جنود الأمم المتحدة بالجولان

الساعة 01:33 م|12 مايو 2013

وكالات

أفادت مصادر أمنية أنه تم الإفراج عن أربعة جنود من قوة حفظ السلام الدولية في الجولان (أندوف) التابعة للأمم المتحدة، الذين تم اختطافهم على يد مجموعة تطلق على نفسها "كتائب شهداء اليرموك".

وأضاف المصدر أنه تم تسليم المفرج عنهم عند معبر القنيطرة بالجولان داخل الأراضي السورية.

من جانبه، قال الخبير (الإسرائيلي) إليال عليما لـ"سكاي نيوز عربية": "إن النظام السوري فقد سيطرته على الجولان، وإن (إسرائيل) ليس لديها أي معلومات عن عملية الاختطاف".

وأضاف إليال أن قوات الأمم المتحدة تضمن الاستقرار في المنطقة رغم عدم قدرتها على التعامل العسكري.

وكانت الأمم المتحدة، قد دانت الأسبوع الماضي "بشدة"، خطف أربعة أفراد من قوة حفظ السلام الدولية في الجولان من الجنسية الفلبينية.

وأنشئت قوة "الأوندوف" في العام 1974 عقب فض الاشتباك الذي اتفقت عليه القوات الإسرائيلية والسورية بشأن مرتفعات الجولان. وسبق لكتائب اليرموك أن اختطفت 21 عنصرًا من قوات "أندوف" الدولية في الجولان، ولكن أفرج عنهم وتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر.

وأعلنت الكتائب وقتها، وهي فصيل إسلامي مسلح يقاتل القوات الحكومية التابعة للرئيس بشار الأسد، أنها "لن تطلق سراحهم قبل انسحاب قوات بشار الأسد من قريتهم مطالبين الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة بالإضافة إلى مجلس الأمن بالتدخل وإخراج القوات النظامية خارج القرية".

يذكر أن المواجهات بين القوات النظامية السورية والمعارضة امتدت إلى الجولان في الأشهر الماضية. وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب عام 1967، ولا يُسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصّل إليه عام 1973، وتراقب قوات تابعة للأمم المتحدة المنطقة الفاصلة.