خبر رئيس بلدية الاحتلال بالقدس: فليسموا رام الله بـ« مدينة القدس »

الساعة 05:03 م|08 مايو 2013

وكالات

أعلن رئيس بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة نير بركات رفضه لفكرة إقامة حكم فلسطيني في أي جزء من المدينة، معتبرًا الضغوط الدولية على "إسرائيل" لتجميد البناء الاستيطاني في شرقي القدس المحتلة بأنها "غير قانونية".

وقال بركات خلال مقابلة مع صحيفة "ذي تايمز أوف إسرائيل" الإلكترونية إنه "في حال أراد الفلسطينيون إقامة عاصمتهم في القدس فعليهم إعادة تسمية رام الله بالقدس أو شمال القدس".

وبين أنه يدعم السماح للإسرائيليين بالصلاة في الحرم القدسي الشريف، لافتا إلى أنه لا يشعر بالارتياح إزاء الوضع القائم حول هذه المسألة، لكنه قال بأنه يقبل به.

وأضاف "على المسلمين أن لا يشعروا بوجود مشكلة من خلال السماح لليهود بالصلاة في أماكنهم الدينية"، لكنه شدد على أن تغيير الوضع القائم يشكل تحديًا، وخاصة في قضايا كهذه، و"لن أتسرع بأحداث تغيير بدون التنسيق مع اللاعبين المختلفين".

وحول موقفه من قضية تقسيم القدس، قال بركات: "وفقا للحمض النووي للمدينة، فهي مدينة موحدة تحت الحكم اليهودي الوحيد،" مضيفًا أنه "رجوعاً لتعريف ذلك الحمض النووي، لا يمكن تقسيم المدينة" على حد قوله.

ووصف المطالب الفلسطينية بسيادة ما على المدينة، التي يدعمها المجتمع الدولي بشكل كبير كونها حيوية للتوفيق بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنها "غير مقبولة وغير عملية."

واستطرد قائلا أن "هذا النوع من التفكير لن يقود إلى شيء وسينتهي الى طريق مسدود، والحل لا يكون بتقسيم المدينة، وأنه في حال واصل العالم ضغطه على إسرائيل فلن يؤدي ذلك إلى أي حل أو إلى أي علاقة أفضل مع جيراننا، ولا يوجد لدي أدنى شك بأن الأمور ستصبح أشد سوء".

وتعهد بركات الذي سيخوض الانتخابات البلدية القادمة، بالعمل على مواصلة جهوده التطويرية في أنحاء المدينة لخدمة جميع سكانها في الجزئين الشرقي والغربي، وادعى أن سكان شرقي القدس يقدرون قيادته.

وتهدف الخطة التي وضعها للمدينة، إلى زيادة عدد السكان من 800‪ ألف إلى مليون نسمة، واصفا إياها بالنزيهة والعادلة، فيما يدعم بركات وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحل الدولتين بدون تقسيم القدس وبدون أي حكم فلسطيني في المدينة.