خبر حمد : من حق سوريا الرد على العدوان والدفاع عن سيادتها

الساعة 07:49 م|06 مايو 2013

وكالات

أكد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية غازي حمد أن من حق سوريا الرد على العدوان والدفاع عن سيادتها ضد ما تعرضت له من قصف (إسرائيلي) لأراضيها، مشددًا على ضرورة أن يتخذ العرب موقفًا حاسمًا تجاه ذلك الاعتداء.

من جهة أخرى، شدد حمد أن قوافل التضامن التي تزور قطاع غزة لها الأثر الكبير في كافة الأصعدة، لما يقوم به المشاركون فيها بإبراز صورة أن "الشعب الفلسطيني ليس لوحده في مواجهة الاحتلال ونيل حقوقه المشروعة".

وأشار حمد في مقابلة أجرتها معه وكالة "الرأي"  الحكوميةالاثنين، إلى أن الشعب الفلسطيني يجني من خلال تلك الوفود فائدة تتمثل بإقامة المشاريع في شتى المجالات، لتقديم الخدمة له، وتعويضه عن آثار الحصار المستمر منذ سنوات.

وعد الزيارة المنتظرة لرئيس رابطة علماء المسلمين العلامة يوسف القرضاوي لغزة برفقة 40 عالماً، بمثابة خطوة مهمة بالنسبة للقضية والشعب الفلسطيني، كونه شخصية تتمتع بالشهرة والمحبة بين الأهالي لموافقه المشرفة تجاه القضايا المختلفة.

وشدد على أن تلك الزيارة، تُعبر عن مدى دعم ووقوف العلماء على مستوى العالم إلى جانب أهالي قطاع غزة، في ظل تضحياتهم الجسام لنيل حقوقهم المشروعة في وجه الاحتلال والعدوان.

وقال: "هناك اتصالات تجريها الحكومة الفلسطينية من أجل تنظيم زيارات وجولات خارجية تهدف إلى ترسيخ علاقتها مع العالم الخارجي وتعزيز الانفتاح مع الخارج بما يخدم القضية الفلسطينية".

وأضاف "أجرينا اتصالات مع الأشقاء الأتراك للضغط في اتجاه رفع الحصار من خلال شرط قبول الاعتذار (الإسرائيلي) بشأن الاعتداء على النشطاء داخل سفينة مرمره"، مبيناً أن حكومته تثمن الموقف التركي تجاه القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن الاحتلال يستخدم أسلوب يتصف بالتحايل بما يتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة، في تجاهلٍ واضح لأثر ذلك الحصار على الأهلي في كافة مجالات الحياة.

وحول تهديدات الاحتلال المستمرة بحق القطاع، أوضح حمد أنه جرى إطلاع جمهورية مصر العربية على خروقات الجانب (الإسرائيلي) بحق اتفاق التهدئة المبرم برعايتها، والقائم على فتح المعابر وزيادة المساحة البحرية للصيد، ووقف الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين.

واستدرك "اكدنا على أن الاحتلال يتحمل مسئولية تلك الخروقات"، مبيناً أن الحكومة أجرت أيضاً اتصالات مع أطراف دولية من أجل إطلاعهم على تجاهل الاحتلال للتهدئة في ظل ملاحقة الصيادين في البحر، والاستهداف المتواصل للشعب الفلسطيني وإغلاق المعابر.

وحول الاستهداف (الإسرائيلي) للأرضي السورية، أكد حمد أن هذا الاعتداء مرفوض وعلى الدول العربية اتخاذ الموقف الحاسم تجاه تلك الخطوة، مضيفاً "هذا العمل غير مسموح به ويدلل على عربدة الاحتلال وسياسته القائمة على القتل والدمار".

وحول توقعاته بإقدام الرئيس السوري خلال الأيام القادمة بالرد على الاعتداء (الإسرائيلي)، قال: " من حق سوريا الرد على العدوان والدفاع عن سيادتها".