خبر الخارجية المصرية تنفي تعديل المبادرة العربية

الساعة 04:53 م|05 مايو 2013

وكالات

أكد وزير الخارجية المصري محمد عمرو اليوم الاحد أن أي حديث عن انه جرى تعديل للمبادرة العربية غير صحيح بالمرة .

وقال الوزير عمرو في تصريحات صحفية اليوم، إن "أي حديث عن مبادلة الأراضي الفلسطينية مع إسرائيل وإدماج ذلك فى المبادرة غير صحيح"، مشيرا إلى أنه لم يصدر بيان مشترك عن الاجتماع.

وكان الوزير عمرو شارك في اجتماع مؤخرا في واشنطن للجنة الاتصال العربية الخاصة بعملية السلام بالشرق الاوسط التى تشارك فيها عدد من الدول العربية.

وأشار إلى أن رئيس مجموعة الاتصال ذكر في تلخيصه لما دار فى الاجتماع للصحافيين انه تم الاتفاق في المفاوضات العام 2008 على تبادل طفيف للاراضي متساوية بالمساحة والقيمة وهي موقف تفاوضي.

وقال: "موقفنا كمصر ان المبادرة العربية لم يتم تعديله"، مؤكدا ان هذا الموقف ثابت وقد كان واضحا جدا ان الوقت قد حان للوصول لحل بناء على الاسس المعروفة وانه لابد من عدم التركيز على ادارة الصراع بل على الوصول للسلام فى حد ذاته".

وأكد الوزير عمرو أن" زيارة واشنطن كانت تهدف بالاساس الى توضيح الموقف المصري والعربي وانه آن الأوان وبشكل فعلي للوصول للسلام وان عملية إدارة النزاع تحولت في النهاية الى عدم الوصول الى سلام، ولم يعد هذا الامر مقبولا على المستويين الرسمي والشعبي في الدول العربية فلدينا لجنة رباعية ومبعوثين دوليين ولكن لم يتحقق شيء على الارض على مدار العقود الماضية".

وأوضح أن مصر أكدت خلال الاجتماعات انه ان الاوان للوصول للسلام خاصة وان اسس هذا السلام معروفة وان الموقف العربي كان واضحا في مبادرة السلام العربية.

وقال: "إننا كدول عربية ندعم الموقف الفلسطيني كما أن موقفنا هو دعم مبادرة السلام العربية وأن يتم الانسحاب الكامل من الاراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران (يونيو) 1967 والتوصل لحل عادل وقبول قيام دولة فلسطينية ذات سيادة على الاراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف انه عند تحقيق تلك الخطوات ستقوم الدول العربية من جانبها بخطوات اخرى، وهذا هو الموقف المصري ولا يوجد اي تغيير فيه، مشيرا الى أن المبادرة العربية صدرت عن قمة بيروت العربية ولا يملك اي طرف تعديلها الا من خلال قمة.

وأوضح الوزير عمرو أن الجانب الأميركي استمع لنا وما لمسناه ان الجانب الاميركي جاد في التحرك، مشددا على ان الوفد العربي في واشنطن لم يذهب بمبادرة جديدة للولايات المتحدة وانه يوجد لدينا المبادرة العربية.