خبر بعد تزايد الانتهاكات بحقهم.. طفل معتقل لدى الإحتلال يحاول الإنتحار

الساعة 04:33 م|04 مايو 2013

الضفة المحتلة

حاول احد الأطفال الأسرى في قسم الأشبال بسجن مجود، الانتحار بحبل علقة في غرفته بسبب الحالة النفسية التي يعاني منها من ما يتعرض له الأطفال من تعذيب وإهانات خلال اعتقالهم واستجوابهم من قبل جنود الاحتلال.

وزارت مصالحة هذا الطفل، حيث بقي 3 أيام جالسا على سريره دون أن يتحرك ولا يتكلم مع أحد، وبقي دون طعام لمدة يومين ولا ينام الليل، ولا يحكي سوى عن نيته الانتحار.

وقالت إنه عثر على حبل طويل في غرفته تترجم نواياه بالانتحار، وقد تم عرضه على طبيب السجن الذي قرر أنه يعاني من مرض نفسي، وأن إدارة السجن وافقت على إحضار طبيب عربي من الناصرة ليعالجه، وقد جلس معه جلستين أسبوعيا ومع ذلك لم يتحسن وضعه.

وأشارت لتعرض القاصرين لصدمات نفسية، تسبب لهم معاناة نفسية خطيرة نتيجة تعرضهم للتنكيل والتعذيب والإهانات خلال اعتقالهم واستجوابهم، وأن استمرار معاملة القاصرين بطريقة وحشية تسبب مخاطر كبيرة صحيا ونفسيا على الأطفال.

وكشفت المحامية مصالحة عن حالات تعرض فيها القاصرين للتعذيب والتنكيل من خلال إفادات أدلو بها.