خبر مطالبة بالتحقيق في ظروف وفاة أحد محرري « وفاء الأحرار »

الساعة 11:17 ص|27 ابريل 2013

غزة

طالب رئيس جمعية "واعد" للأسرى والمحررين، ورابطة الأسرى المحررين، الأسير المحرر توفيق أبو نعيم، بفتح تحقيق جدي لمعرفة سبب وفاة أحد الأسرى المحررين في صفقة تبادل الاسرى الأخيرة في الجانب الأردني من البحر الميت الأسبوع الماضي.

وكانت السلطات الاردنية قد عثرت على شاطئ البحر الميت يوم الاثنين الماضي(22|4) على جثة صالح جهالين (54 عاما) أحد كوادر حركة "فتح" من قرية الخضر قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية والذي أطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال في تشرين ثاني (نوفمبر) 2011.

وقال أبو نعيم: "من المعروف أن البحر الميت لا يمكن أن يكون فيه حالة غرق، وبالتالي فإن هذه الحالة مدعاة إلى الوقوف عندها خاصة إذا ما وضعنا نصب عينينا أن هذا أسير محرر وأنه لفقت به تهمة اجتياز الحدود والتهريب وهذه تعتبر في نظر الاحتلال خطر يجب ان يسلط عليه الاضواء".

وأشار إلى أنه من خرج في صفقة التبادل "وفاء الأحرار" هناك من تم اعتقالهم مرة ثانية وهناك من تم تصفيته، وقال: "نحن ننظر إلى هذه القضية بعين الخطورة ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق وتشريح الجثة ومعرفة وأسباب الوفاة والوقوف على من قام بهذا الفعل".

وأضاف أبو نعيم: "إن المعلومات التي ترشح ليست كافية لمعرفة أي تفاصيل لأن الجهات التي تتابع الأمر سواء في الجانب الفلسطيني أو الجانب الأردني تخفي ارتباطها بهذا الإنسان والمناضل، لكن اعتقد أن الايام ستكشف هذه الحادثة حادثة اعدام متعمدة كما حدث داخل الاسر لميسرة ابو حمدية وعرفات جردادت".

وتابع: "هذه الحادثة ليست بعيدة، ويبدو أن هناك برنامج أنه كل عدد من الأيام يجب أن يكون هناك ضحية من الأسرى الفلسطينيين".

ودعا أبو نعيم إلى "عدم السكوت على حادث اغتيال جهالين، كما تم السكوت على حادث إعدام جردادت وأبو حمدية"، مناديًا بالقصاص لجردادت وأبو حمدية وجهالين".

وطالب حركة "فتح" بالوقوف طويلًا عند هذه القضية والضغط لتشكيل لجنة تحقيق في حادث اغتيال احد كوادرها والمطالبة بالقصاص ممن اعدموا جهالين، كما قال.